رأى النائب ابراهيم الموسوي، ان “الكيان الصهيوني الموقت يعاني من إعتلالات بنيوية وتهديدات استراتيجية ووجودية، وكذلك تتفاقم الإنقسامات والإضطرابات الداخلية التي تهدد بتمزيق الكيان الغاصب”، مشيرا إلى “التطور النوعي والتصاعد في عمليات المقاومة الفلسطينية من خلال هذا الجيل الجديد المقاوم الذي يرفض الخضوع والاستسلام، رغم كل الضغوط والحصار والبطش الصهيوني”.
واعتبر خلال لقاء سياسي في بلدة النبي شيت أن “منهج الثبات والرؤية الواضحة، وكذلك التضحيات والدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية، جعل محور المقاومة في موقع تحقيق الانتصارات الكبرى، وأن يطرح بديلا عالميا بالاستناد إلى الرؤية الإسلامية لتحقيق العدالة الاجتماعية”.وتطرق إلى الإستحقاق الرئاسي، فقال: “نحن نعرف تماما حقيقة المخطط الأميركي وحجم التدخلات الخارجية في هذا الملف، والتعقيدات والعقبات التي يضعها في طريق إنجاز هذا الاستحقاق الأساسي للنهوض مجددا في طريق إنقاذ لبنان، لذلك سنبقى نؤيد دعوة الأطراف إلى الحوار، لكي نصل إلى قواسم مشتركة لإنجاز الاستحقاق في أقرب فرصة ممكنة”.وأكد الموسوي أن “حزب الله سيبقى دائماً في خدمة الناس، يضع كل إمكاناته لمساعدتهم، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في التكافل الاجتماعي في هذه المرحلة الصعبة”.