ذكرَت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة أنَّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، يُحاول بالفعل تخفيف التوترات بين بيروت وتل أبيب.
وفي تقريرٍ جديد لها ترجمُه “لبنان24″، أشارت الصّحيفة إلى أنَّ هوكشتاين لم يقُم بزيارة فلسطين المُحتلة بعد إقامته في بيروت خلال الأيّام القليلة الماضية، موضحةً أن إسرائيل تشترطُ عند أيَّ محاولة للوساطة أن يوقف “حزب الله” إستفزازاته عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
مع هذا، فقد أوضحت الصحيفة أنَّ الحزب بات ينشرُ حالياً نحو 1000 مُقاتل من قوّة “الرضوان” عند الحدود الجنوبية، كاشفةً أنَّ الإسرائيليين باتوا يشعرون بالقلق إزاءَ تزايد الإحتكاك بين الحزب والجيش الإسرائيليّ، وأضافت: “في القُدس، هناك من يجدُ أوجه تشابهٍ بين الوضع الذي كان سائداً عام 2006 التي شهدت على حرب تمّوز بين لبنان وإسرائيل والوضع اليوم، مما يثيرُ مخاوف من الحرب والصّراع العسكري”.في غضون ذلك، رأى المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري أنّ “حزب الله” حذرٌ جداً وللغاية إزاء تنفيذ أي عملٍ عسكريّ ضد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنَّ الحزب يعمدُ حالياً لـ”تضخيم عضلاته أمام جمهوره، وسط انتباه شديد”. ووفقاً لصحيفة “معاريف” الإسرائيليّة، فقد لفت إيعاري إلى أنَّه لدى الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله رغباتٌ تتعلق بملف ترسيم الحدود البريّة، وقال: “نصرالله يريد مثلاً نفق الناقورة الذي يقعُ عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، كما أنهُ يريد أعلى تلة فوق ذاك النفق”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”