كتبت جويل بو يونس في” الديار”: من المتوقع ان يصل موفد قطري الى بيروت بعد الزيارة المرتقبة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان،وسط معلومات تشير الى ان زيارة الموفد القطري ستكون منسقة مع السعودية، على وقع فشل المبادرة الفرنسية.
Advertisement
وتشير اوساط مطلعة على الجو الخارجي الى ان دول الخماسية باتت بغالبيتها تعمل لايصال قائد الجيش جوزيف عون الى سدة الرئاسة، وتعيدك الاوساط الى الصورة التي جمعت كبير مستشاري الرئيس بايدن اموس هوكشتاين الى طاولة العشاء مع قائد الجيش بلباسه المدني في منزله، وما أعقب العشاء من بيان من السفارة الاميركية يشيد “بالكفاءة العالية” لجوزيف عون، وهذا ما قرأ فيه اكثر من مصدر دلالات كبيرة لجهة “الرضى الخارجي” على قائد الجيش. علما ان مصادر مطلعة على الملف الرئاسي اللبناني ترى شبه استحالة وصول العماد عون الى بعبدا، فيما لو بقي حزب الله كما “امل” متمسكين بسليمان فرنجية.
لكن المصادر تشدد في الوقت نفسه على ان كل المعادلة قد تتغير اذا تبدل المشهد الخارجي، وبعدما يكون حزب الله قد استنفد كل الطرق لاقناع التيار الوطني الحر بالسير بسيلمان فرنجية، لا سيما ان المعلومات حتى الساعة تشير الى ان حوار حارة حريك – ميرنا الشالوحي، والذي سيطول زمنه كي تتظهر نتائجه الحقيقية على ارض الواقع، لا يبشر خيرا رئاسيا، اذ تكشف مصادر مطلعة على جو الفريقين ان الاجواء لا توحي بالتوصل الى اتفاق رئاسي بين التيار وحزب الله.
وعليه، يختم مصدر موثوق به بالقول: لا حراك خارجيا جديا حتى اللحظة يشير الى ان الحل الرئاسي اللبناني بات قريبا، والفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية سيطول، وقد يمتد لحلول عام 2024!