مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان حركة سياسية ديبلوماسية لافتة ما بين حوارين الاول فرنسي على طاولة عمل من قبل الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان ايف لودريان الذي من المقرر ان يصل الى بيروت في الحادي عشر من أيلول الحالي والثاني داخلي بدعوة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري في المجلس النيابي وعلى مدة اسبوع واحد فقط قبل اطلاق جلسات انتخاب متتالية للرئيس العتيد.
وفيما لاحت اشارات بعدم حماسةِ القوى السياسية للحوار الفرنسي في حين ان عددا وافرا من نواب الامة اعلن جهوزيته لحوار الرئيس بري، أفادت اوساط قريبة من عين التينة “تلفزيون لبنان” عن احتمال اتجاه الرئيس بري لتحديد موعد انعقاد الحوار الاسبوع المقبل وقد برز اليوم ما نقله النائب وليد البعريني بعد لقاء تكتل الاعتدال الوطني الرئيس بري في عين التينة ان الحوار سيحصل تحت قبة البرلمان وسيكون بعده مباشرة إفتتاح جلسات لإنتخاب رئيس للجمهورية وبري لن يقفل المجلس النيابي حتى تصاعد الدخان الابيض.
أما في رصد سريع للمواقف ما بين مشجع ورافض، فبدا المشهد السياسي على الشكل التالي:- تكتل لبنان القوي ربط مشاركته بضمانات ان ينتهي هذا الحوار بجلسات مفتوحة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس لا تتوقف حتى حصول هذا الانتخاب. – المكتب السياسي الكتائبي أكد أن معالجة الازمات في لبنان باتت تتخطى حوار الايام من هنا أو مبادرة خارجية من هناك وبات الوضع يحتاج الى انتفاضة وجودية عميقة.- القوات اللبنانية تشاور رئيسها هاتفيا مع البطريرك الماروني حول ملف انتخابات الرئاسة تزامنا مع تأكيد تكتل الجمهورية القوية ان انتخابات الرئاسة تحصل في البرلمان وليس حول طاولة حوار يتحول معها مجلس النواب إلى لويا جيرغا وظيفته التصديق على ما تقرره طاولة الحوار خلافا للدستور.
– تكتل التوافق الوطني: لا مناص من الحوار شرط الذهاب لانتخاب رئيس كما اعلن رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي..
– كتلة تجدد سألت عن أجندة الحوار معتبرة ان انتخاب الرئيس يجب ان يكون وفق المواصفات..
– رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض رفض دعوة بري للحوار انطلاقا من التمسك بالدستور.
ماليا، اجواء ايجابية من الرياض بدأت تظهر من خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاكم المصرف المركزي بالانابة وسيم منصوري خصوصا خلال اجتماعه مع محافظ المصرف المركزي السعودي والذي تضمن طلبا لبنانيا للحصول على مؤازرة سعودية وتنشيط الاستثمارات المالية المشتركة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” هل تكون إرادة التعطيل هي الأقوى أم يكون “أيلول ذيلو بالرئاسة مبلول؟!”.
ذلك أن الجميع في حال ترقب لزيارة جان ايف لودريان للبنان المتوقعة بين الحادي عشر والسابع عشر من الشهر الحالي.
وقبل نحو اسبوع من الموعد الأقرب لبداية الزيارة تتكثف الاتصالات والمشاورات بشأن الملف الرئاسي الذي تشكل مبادرة الرئيس نبيه بري الحوارية حجر الرحى فيه.
وتجري هذه المشاورات على خطين: داخلي تشكل عين التينة محوره الرئيسي وخارجي قاده في الساعات القليلة الماضية ثلاثة من سفراء الخماسية هم الفرنسي والقطري والسعودي باتجاه مقر الرئاسة الثانية ومقر البطريركية المارونية في الديمان.
من صلب هذه الاتصالات انبثقت غالبية داعمة لمبادرة الرئيس بري تمثل آخرها بموقف للحزب التقدمي الاشتراكي اعلن فيه رئيسه تيمور جنبلاط تأييده الحوار لسبعة أيام تليه جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية.
ومن عين التينة كررت كتلة الاعتدال الوطني اليوم دعمها للحوار مؤكدة حرص الرئيس بري على صعود الدخان الأبيض من الجلسات التي تعقد تحت سقف البرلمان.
موقف آخر مؤيد للمبادرة الحوارية انتهى إليه اجتماع للكتلة مع كتلة التوافق الوطني.
من الاستحقاق الرئاسي إلى الاستحقاق الاقتصادي والمالي الذي دفع الحوار بشأنه حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري الى تمديد زيارته الحالية للسعودية.
فقد اعلن منصوري الذي يشارك بمؤتمر لاتحاد المصارف العربية في الرياض انه سيعود الى بيروت الخميس المقبل مشيرا الى ان اللقاءات التي عقدها حتى الآن مع المسؤولين عن القطاع المالي في المملكة جيدة جدا.
وقال ان السعودية تلعب دوما دورا إيجابيا في حل الأزمة المالية اللبنانية لكنه اعتبر ان اساس الحل هو من لبنان مشددا في هذا الإطار على ضرورة انجاز مشروع الإصلاحات في أقرب فرصة ممكنة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” من يصل قبل الآخر إلى لبنان: المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان أم الوفد القطري المهتم بملف رئاسة الجمهورية؟ الأرجح أن لودريان سيصل قبل الوفد القطري، الذي تغلب عليه الصفة الأمنية . لكن الأسبقية الفرنسية في المجيء لا تعني البتة أنه ستكون للأم الحنون الكلمة الأبرز في الرئاسة الاولى. فالمبادرة الفرنسية تبدو وكأنها تراوح مكانها، بل خسرت الكثير من مقومات نجاحها بعد الفاولات التي ارتكبتها الديبلوماسية الفرنسية، وانحيازِها الى مرشح دون سواه. وهو موقف لا تتوافق عليه مجموعة الدول الخمس المهتمة بالشأن الرئاسي. كما أن المسعى الفرنسي لعقد حوار بين الأطراف اللبنانيين لا يبدو انه سيتحقق او سيأخذ طريقه إلى التنفيذ. في المقابل، القطريون يملكون أوراقا كثيرة يلعبونها في الشأن الرئاسي، بدءا بمونتهم على أطراف سياسية كثيرة، وصولا إلى إمكان نسج تفاهم مع ايران على الشخص المناسب للوصول إلى بعبدا. فهل تنجح قطر في أواخر أيلول حيث فشلت فرنسا طوال تسعةِ أشهر تقريبا؟سياسيا ايضا، لفت الاتصال الهاتفي الذي اجراه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. اهمية الاتصال انه حصل بعد التناقض الذي برز في موقفي الكنيسة المارونية والقوات من الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري.
علما ان حوار بري بدأ يلقى انتقادات واسعة في الاوساط القانونية لانه غير دستوري اساسا، ولأن الرئيس بري تعمد فيه استعمال مصطلح الجلسات المتتالية لانتخاب رئيس الجمهورية، في حين ان الدستور ينص على جلسة واحدة مفتوحة لانتخاب رئيس لا جلسات متتالية. ماليا، الحكومة ستبدأ بدراسة موازنة 2024 يوم الخميس المقبل، فيما يواصل حاكم مصرف لبنان المركزي بالانابة وسيم منصوري زيارته الى المملكة العربية السعودية.
وسيلتقي الليلة الجالية اللبنانية ويعرض معها للاوضاع المالية والاقتصادية في لبنان. والواضح ان منصوري يسجل نقاطا ايجابية بموقفه المبدئي المتمثل برفض دفع اي مبلغ للحكومة من اموال المودعين، واصراره على الحفاظ على ما تبقى من اموال الاحتياطي رغم كل الضغوط التي تمارس عليه. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار اطلق وزير الاشغالِ العامةِ والنقلِ علي حمية مزادا لبيعِ الخردةِ الناجمةِ عن انفجارِ مرفأِ بيروت بقصدِ تأمينِ الدولارِ واعادةِ الاعمار، فهل من يجري حتى مناقصة لبيعِ الخردةِ السياسيةِ الناجمةِ عن انحلالِ الاخلاقِ الوطنية، ليعاد بعدها اعمار كلِ البلدِ سياسيا واخلاقيا واقتصاديا وتربويا؟فالبلد المصاب بموت سريري يخوض بعض سياسييهِ ترف معاركِهم الشخصيةِ المغمسةِ باحقادِهم التاريخية، فيرفضون الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، وكل دعوة للحوارِ حتى لو كانت فرنسية..فالعقم الفكري والنفسي لدى بعضِ التائهين لا يزال يعلق البلد على خشبة، مراهنا على الوقتِ رغم انه ما كان يوما لمصلحتِه..فلمصلحةِ من رهن البلدِ بكلِ ازماتِه لرغباتِ بعضِ المفلسين سياسيا؟ اليس بالامكانِ العمل اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن الحدةِ السياسية؟ وكما قال الوزير حمية اِنه يعمل لابعادِ المرفأِ عن التجاذباتِ السياسية ؟ اليس بالامكانِ ابعاد الكهرباءِ والماءِ والقطاعِ التربوي وغيرِه عن تلك التجاذباتِ رأفة بالبلادِ والعباد؟وبما ان غيرة بعضِ الدولِ على البلدِ اكثر من غيرةِ بعضِ اهلِه عليه، كان العرض الصيني بتأمينِ الواحِ الطاقةِ الشمسيةِ لتغذيةِ سنترالاتِ اوجيرو وتأمينِ الانترنت والتواصلِ بين اللبنانيين زمن اصرارِ البعضِ على قطعِ كلِ اتصال هاتفي او اجتماعي او سياسي كان ..اما قاطعو مسافاتِ الشوقِ نحو الامامِ الحسينِ عليه السلام، فرجاؤهم وصل مع سيدِ الشهداءِ في اربعينيتِه التي تحييها كربلاء المقدسة غدا بملايينِ الزائرين كأكبرِ تجمع بشري على مرِ التاريخ، فيما يعمل اللبنانيون والبقاعيون تحديدا لاحياءِ تاريخِ اهلِ البيتِ عليهم السلام بالمسيرِ نحو مقامِ السيدةِ خولة عليها السلام، حيث يقيم حزب الله مجلسِ عزاء مركزيا صبيحة الاربعين غدا في المقامِ الشريفِ في بعلبك.. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” حوار… او لا حوار؟
الاجابة على هذا السؤال لا تقدم أو تؤخر في شيء، طالما لم تقترن الدعوة بمضمون يقارب جوهر الازمة من جهة، وبخطوات عملية تؤدي الى انهاء الفراغ الرئاسي في اسرع وقت ممكن من جهة اخرى.
فالتواصل بين الأفرقاء اللبنانيين قائم في كل حين، سواء بالمباشر، او في المجلس النيابي، على رغم المواقف النافرة في الإعلام او عبر مواقع التواصل. واليوم بالتحديد على سبيل المثال، عقد لقاء في البيت المركزي لحزب الكتائب، ضم الى الكتائب، ممثلين عن التيار الوطني الحر والقوات وآخرين من المتقاطعين حول ترشيح جهاد ازعور، لمحاولة البحث في برنامج مشترك، تزامنا مع التواصل المستمر بين التيار وحزب الله حول اللامركزية الادارية الموسعة والصندوق الائتماني وخطة العهد الجديد.
اما الحوار الوطني الشامل، فلا تتعدى قيمته الصورة التذكارية الجماعية، ما لم يتوصل الى حل. وهذا بالتحديد جوهر ما كرره التيار الوطني الحر اليوم، لناحية موقفه الثابت، القائم على استعداده الايجابي للمشاركة في أي حوار يتوصل سريعا الى نتائج عملية تفضي الى انتخاب رئيس للجمهورية.
واذ طالب التيار في بيان لمجلسه السياسي بحوار غير تقليدي، بل عملي وفعال، رأى إمكان حصوله بأشكال متنوعة، ثنائية أو متعددة الاطراف، وان ينحصر جدول اعماله ببرنامج العهد ومواصفات الرئيس الجديد واسمه .
وربط التيار مشاركته بضمانات مفادها ان ينتهي الحوار بجلسات مفتوحة للمجلس النيابي لانتخاب الرئيس، أي ان لا تتوقف الجلسات حتى حصول الانتخاب، مؤكدا أنه ينتظر من اصحاب الدعوات الحوارية الاجوبة اللازمة ليبنى على الشيء مقتضاه.
لكن، في مقابل هذا المنطق، رفض لمجرد الرفض، بلا بديل مقنع باستثناء الشعارات الناجحة في تنظيم المهرجانات، لكن الفاشلة في الوقت نفسه في رسم الخطط الهادفة الى الانقاذ، والخروج من الدوامة القاتلة للبنان واللبنانيين. مقدمة نشرة اخبار الـ”ال بي سي” حراك الحوار لم يسجل أي تطور نوعي بانتظار خطوتين: الاولى ما سيقدم عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة توجيه الدعوات أو التريث، والثانية ما سيقوم به الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان ، بعد عودته المرتقبة إلى بيروت.
لا موعد حوار بري محدد ولا موعد عودة لودريان محدد، وفي الإنتظار دوران في الوقت الضائع. اللافت هذا المساء موقف التيار الوطني الحر من الحوار إذ اشترط أن ” ينحصر جدول اعماله ببرنامج العهد، الاولويات الرئاسية ومواصفات الرئيس واسمه”.السؤال هنا: هل تلتقي هذه الشروط مع النقاط التي يناقشها التيار في حواره مع حزب الله والمتعلقة باللامركزية المالية الموسعة والصندوق الائتماني والاصلاحات؟ في هذا الوقت الضائع، مشكلة حقيقية على الحدود اللبنانية مع سوريا ، من خلال دخول مئات السوريين يوميا، بشكل لم يعد مسألة نزوح عادي بل تبدو كأنها مسألة مخطط لها وتحظى بغطاء ربما ديبلوماسي وسياسي سواء من الجانب السوري أو من الجانب اللبناني، إذ كيف يعقل أن يدخل يوميا مئات السوريين ويتوزعون من دون حسيب أو رقيب ويكون هناك عجز عن التعاطي مع هذا الملف؟ حكوميا، يعقد مجلس الوزراء بعد غد الخميس جلستين في السرايا الحكومية، الاولى عند الساعة العاشرة صباحا، والثانية عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر وتخصص للبدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024، فيما النقاش حول موازنة 2023 مازال قائما ومستعرا. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد نظريا علق لبنان تياره على الشبكة الايرانية لكنه عمليا منقطع النظير في الكهرباء والرئاسة والخدمات وكل القطاعات المنتجة للحياة. زوار هذا البلد غادروه كل على وعد.. بحرا برا، في الطاقة بفرعيها على اليابسة واعماق البحار.ولكننا “على الارض يا حكم” ولا نلوي سوى على دعوة حوار. فمن الاميركي آموس هوكشتاين الى الايراني حسين امير عبد اللهيان واللذين لعبا على ارض لبنانية واحدة بتزامن مشترك.. كان لبنان في موقع المتفرج، وسلطته استمعت الى الطروحات لكنها لن تقرنها بالافعال وهي سترد على العرض الايراني الكهربائي بالامتناع وتجنب العقوبات وستعفي نفسها من خوض غمار التجربة على الرغم من ازمة التيار المتفاقمة.
وسيفضل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البقاء في ظلمة الوزير وليد فياض واشكالياته وحالته الخاصة وعقله المفتون بالتيار على ان يغامر في اي اتفاق مع ايران يضعه في دائرة العقويات، واذا كان للمسؤولين اللبنانييين اسبابهم في الابتعاد عن اللسعة الكهربائية الواردة من ايران فإن لا اسباب ولا موجبات تمنعنهم من تنفيذ الاصلاحات التي يطلبها سائر زوار الغرب وليس آخرهم كبير مستشاري الطاقة اموس هوكشتاين.
وقبيل مغادرته بيروت اعتبر الموفد الاميركي انه ما من سبب يمنع لبنان من بناء اقتصاد جديد لكن القيام بذلك يحتاج الى حكم جيد وحكومة فعلية وشفافية وضوابط أفضل على الاقتصاد ولا بد من استئصال الفساد وتطبيق الاصلاحات والتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي. وارشادات هوكستين قدمها على محطة الا ان نبي ان للمرة الاولى وذلك بعد خلوة لافتة مع الرئيس نبيه بري دامت عشرين دقيقة.
وانتهت الى “إتفاق إطار” على ترسيم البر وشكلت الخلوة والاستقبال التلفزيوني اشارة واضحة من بري الى من اسماهم امس بالوشاة اللبنانيين في الخارج. لكن ما يعني لبنان من اتفاق الاطار اثنان ان حدوده مرسمه منذ ثلاثينات القرن الماضي وان البر لا خلاف عليه داخليا.. وثروته بالارض ليست خاضعة اليوم لاي تحوير او عمليات تفاوض تكون اسرائيل هي الرابحة فيها ولو شبرا واحدا.واما دور اليونفل على هذه الارض فأيضا تم ترسميه في الامم المتحدة وإن بعدم الاخذ بالملاحظات والتحفظات اللبنانية. وقد ابدت هذه القوات عبر المتحدث الرسمي باسمها اندريا تيننتي للجديد ان الطوارىء ستتعامل مع السيادة اللبنانية بشكل جدي وباحترام كامل وقال نحن هنا بناء على طلب الحكومة اللبنانية وسنحافظ دائما على سيادتها ودورياتنا ستبقى محصورة بالقرار 1701 وبالتنسيق مع الجيش اللبناني لكن لا يمكن القيام بجميع لدوريات بشكل مشترك.
وفي الدوريات السياسية اقليميا ذات الانعكاس على لبنان وتحديدا الايرانية السعودية منها، اعلن وزير خارجية ايران من بيروت ان العلاقات ممتازة لكن الرياض وطهران اتفقتا على عدم التدخل في شؤون لبنان.ومن مقر السفارة الايرانية اطلق عبد اللهيان صاروخا بالستيا دبلوماسيا اصاب الاليزية، ناصحا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعبارة “اهتم بشؤون بلادك” ردا على الهجوم القوي الذي سدده ماكرون في مرمى ايران وتدخلاتها السياسية في لبنان.وسواء هاجمت فرنسا ايران او ردت طهران على باريس من بيروت .. فإن كل هذه المعارك تدور في الفراغ الرئاسي الطلق قبيل وصول جان ايف لودريان والذي سيثبت حالة الشغور.