وأكّدت مصادر متابعة أن الجولة والغداء «غير مرتبطيْن بأمر المصالحة في الجبل فحسب، بل يأتيان استكمالاً لتواصل مستمر بين البطريرك والحزب التقدمي الاشتراكي، زادت وتيرته بشكل كبير في الفترة الأخيرة». وأوضحت أن «هناك حواراً مفتوحاً مع الراعي حول الخيارات السياسية في البلد، واتفاقاً على عدم السير في خيارات متهوّرة»، وهو «ما يفسّر تفاعل البطريرك والاشتراكي مع دعوة الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري».