رأت مصادر مُراقبة أنَّ مساعدة الوقود التي قدّمتها دولة قطر للجيش قبل أيام، تأتي في سياق دعم خطواتهِ الميدانية المُؤازرة لتحركات قوّات “اليونيفيل” في الجنوب.
وبحسب المصادر، فإنَّ الإعلان عن المُساعدة القطريّة الجديدة تزامنَ مع إقرار مجلس الأمن بالتجديد لقوات “اليونيفيل” والذي تخلله نقاشٌ معمق حول أهمية وضرورة مواكبة الجيش للقوات الدولية خلال تحركاتها. وأوضحت المصادر أنَّ ما فعلتهُ دولة قطر، نزَع كافة الحُجج والذرائع التي حُكِي عنها سابقاً في الكواليس عن أنّه لا قدرة للجيش لوجستياً في مواكبة “اليونيفيل” بسبب الأزمة الإقتصادية التي يمرّ بها لبنان. وبذلك، تمكّنت الدولة الخليجية من تأمين الجيش ودفعه أكثر نحو الأمام وتكريس المُساعدة الفعلية له، وبالتالي الحفاظ على الإستقرار في الجنوب ونزع فتيل أي احتكاكٍ قد يؤدّي إلى إنفجار الأوضاع عند الحدود اللبنانية الجنوبية، وفقاً للمصادر.