كشف النقاب عن زيارة لافتة وبعيدة من الاصواء قام بها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى اليرزة، حيث عزى قائد الجيش العماد جوزاف عون بشهيدي سقوط طائرة التدريب قبل ايام ، وجرى البحث بالاستحقاق الرئاسي.
وبحسب” نداء الوطن”:أتت الزيارة بتكليف من «حزب الله» لمقاربة الاستحقاق الرئاسي، وذلك للمرة الأولى، إذ إن «الحزب» كان يفصل ما بين تقديره لأداء قائد الجيش على مستوى المؤسسة العسكرية، وبين الانتخابات الرئاسية التي رفع فيها لواء ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. فهل يعني لقاء رعد وعون أنّ «الحزب» عدّل في استراتيجيته الرئاسية؟
بحسب معطيات «نداء الوطن»، أتى لقاء رعد وقائد الجيش في إطار «أول جس نبض حقيقي بين الطرفين»، إذ يمثّل العماد عون «الخطة باء بالنسبة للحزب». وعلم أنّ هذا اللقاء كان موضع متابعة حثيثة من فرنجية، ومن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، اللذين يسعيان لمعرفة مضمون اللقاء. كما علم أن اللقاء استأثر باهتمام خارجي، ولا سيما فرنسياً، إلا أن طرفي اللقاء «تفاهما بشكل صارم على منع أي تسريب»، كما ذكرت المعلومات. وسادت تكهنات أن اللقاء تضمن طرح رعد «أسئلة محددة» على العماد عون.وكتبت” البناء”: تردّدت معلومات عن زيارة مسؤول قطري الى لبنان أواخر الشهر الحالي للبحث بالملف الرئاسي مع المسؤولين اللبنانيين، لكن مصادر «البناء» كشفت عن امتعاض سعودي من الدور القطري في لبنان الذي يسعى لتسويق قائد الجيش للرئاسة، واستبعدت المصادر أن يتم التوافق على قائد الجيش لا سيما أن الملف لم يطرح ولا زال الثنائي الشيعي متمسكاً بمرشحه الوزير السابق سليمان فرنجية، وبالتالي من الصعب التوافق على قائد الجيش بظل الاعتراض السياسي والتعقيدات الدستورية.وتحدثت مصادر إعلامية عن «لقاء جمع قائد الجيش العماد جوزيف عون بالنائب محمد رعد قبل أيام وحرص الجانبان على ابقاء هذا الاجتماع سرياً بحيث أن ايّ طرف سيسرّبُ حصوله ومضامينه فللطرف الآخر حقُّ النفي»، وكشفت المصادر أن «مضمون لقاء قائد الجيش والنائب محمد رعد كان رئاسياً لكن في اطار التشاور».