كتب ميشال نصر في” الديار”: وسط زحمة المحطات والزيارات والقرارات، سجلت مصادر متابعة مجموعة من المؤشرات اللافتة، التي يمكن ان يركن اليها كلا الفريقين، المتفائل والمتشائم من مسار الامور ومصير الرئاسة، ابرزها:
– توقف الحوار بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك، على خلفية درس الاخيرة لطرح التيار حول نقطة الصندوق السيادي والصلاحيات التي ستناط به، خصوصا ان اقرار القانون في مجلس النواب علق الى حين البت بهذه النقطة.
– وصول موفد قطري الى بيروت في غضون الساعات المقبلة، حيث يحكى عن انه يحمل اسما جديدا للتوافق حوله، يحمل “بروفايلا” عسكريا “سياديا”، ولا تعارضه الضاحية.
– اقرار بكركي بضرورة السير بمبادرة رئيس مجلس النواب مع بعض التعديلات، رغم الاعتبارات المتعلقة “بمخالفتها” للآليات الدستورية، رغم ان بيان مجلس المطارنة الموارنة اهمل الاشارة الى تلك المبادرة. فهل نسف بيان المطارنة مفاعيل وعظة الاحد للبطريرك الراعي؟
– تأكيد اوساط الايليزيه ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعقد لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الهند يوم السبت المقبل، على هامش قمة دول العشرين، وان لبنان سيكون حاضرا بقوة خلال المباحثات، لا سيما الملف الرئاسي، خصوصا بعد اللقاء السعودي – الايراني.
وتختم المصادر ان اجواء فريق محور الممانعة تجزم ان ما يجري حاليا لا يعدو كونه تضييعا للوقت، فايلول لن يشهد الفرج كما يتوقع البعض، وان الامور ما زالت عالقة في انتظار الوضع الاقليمي، الذي لن تظهر بوادره قبل شهر تشرين الثاني، فالحواران الفرنسي والداخلي شكليان، لن يؤديا الى انتخاب رئيس للجمهورية، لان الافرقاء المحليين المعنيين به يناورون كلّ على طريقته، فيما الافرقاء الاقليميون والدوليون، باستثناء باريس، غير متحمسين له.