حسم تأجيل الحراك القطري الذي كان مقررا في لبنان، وهذا التأجيل لم تُضرب له مهلة محددة، بل ترك مفتوحاً الى حد بعيد ما طرح العديد من الاسئلة، وربطه البعض بالمشاورات الاقليمية التي تحصل في باريس.
وبحسب مصادر مطلعة فإن القطريين لن يبدأوا بأي تحرك او وساطة في لبنان، بالتوازي مع الحراك الفرنسي، ولن يكون هناك تنافس بين الدولتين، بل ان الدوحة تنتظر إنتهاء المبادرة الفرنسية او فشلها.
وترى المصادر ان مقاطعة القوى المسيحية للحوار يعني ان الفشل بات شبه محسوم ولن تحقق باريس اي خرق يذكر، لكن قبل حصول هذا الامر عمليا، لن يزور لبنان اي وسيط او مبعوث قطري…
المصدر:
لبنان 24