بعدَ إستهداف نقاطٍ للجيش يوم أمس في مُحيط مخيم عين الحلوة عبر قذائف صاروخيّة، أقدمت الوحدات العسكريّة وبشكلٍ مفاجئ على تشديد الإجراءات عند حواجزها لاسيما في منطقة سيروب.
بحسب معلومات “لبنان24″، فإنَّ الجيش كثف عمليَّة تفتيش السيارات كما دقّق بهويات المارّة ، كما بادر إلى إستحضار ملالة عسكريّة على متنها “رشاشٌ ثقيل” وإيداعها عند مدخل الثكنة الموجودة في سيروب، وهي منطقة مُحاذية للمُخيّم جغرافياً.
ووسط ذلك، تخوَّفت مصادر ميدانيّة من “تحرُّكات مُريبة” لأشخاصٍ مناصرين لجماعتي “جُند الشام” و “الشباب المُسلم” في عين الحلوة خصوصاً في المناطق المحاذية للمخيم، مشيرةً إلى أنّ ما يجري أثار قلقاً في أوساط السُّكان وسط حديثٍ عن إمكانية تسرُّب مقاتلين من مناطق التوتر باتجاه مدينة صيدا.