كشفت مصادر فلسطينيّة في صيدا أنّ رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد تلقى تهديداتٍ من المجموعات المُسلّحة في عين الحلوة بعدما اتهمهم بالحصول على “غطاء إقليمي بأدواتٍ داخلية”.
وبحسب المصادر، فإنَّ هذه المجموعات بدأت تُروّج عبر تطبيق “واتساب” رسالة تحملُ تهديداً لسعد، معتبرة أنَّ الأخير يتلقى الأموال من السَّفارة الفلسطينية بهدفِ مناصرة “فتح” ومعارضة المطلوبين.في غضون ذلك، قالت معلومات “لبنان24” إنَّ جهات فلسطينية عديدة تحركت فوراً وبادرت إلى نشر رسائل مضادة مؤيدة لسعد، معتبرة إياهُ في طليعة السّاعين لإنهاء التوتر في عين الحلوة وتسليم المطلوبين الذين نفذوا جريمة إغتيال المسؤول في حركة “فتح” اللواء أبو أشرف العرموشي.مصادر صيداويّة مقرَّبة من “التنظيم الشعبي الناصري” قالت لـ”لبنان24″ إنَّ “موقف سعد كان دائماً وطنياً وجامعاً وكان من الذين وقفوا في وجه كل المؤامرات ضدّ الفلسطينيين، كما أن بيت سعد السياسي كان في طليعة المُدافعين عن القضيّة الفلسطينية منذ العام 1948”.وتضيفُ المصادر: “أين كانت كل هذه الجماعات حينما كان معروف سعد، والد النائب أسامة، مقاتلاً على الجبهات الأمامية ضدَّ الإسرائيليين؟ لآل سعد في صيدا شهداء والنضال الذي يمارسونهُ لا يمكن أن تُعكره رسائل مُفخخة من عناصر مُسلّحة لا تحتكم لقانونٍ ولا لعدالة”.