كتب رضوان الذيب في” الديار”:لا رئيس للجمهورية في القريب العاجل، وكلمة السر كشفها وليد جنبلاط عندما قال خلال استقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي: “الحل والربط بيد واشنطن وطهران في مسقط، وليس عند الخماسية او الرباعية او السداسية”.
Advertisement
هذا هو العنوان للملف الرئاسي المتعثر حتى امد طويل، لكن اللافت يبقى الموقف السعودي من لبنان، والمصر على المواجهة مع حزب الله قبل البحث في اي ملف آخر، ويحظى هذا النهج بالاولوية عند الرياض منذ ٢٠١٤، ويتقدم على الرئاسة والاقتصاد واوضاع اللبنانيين.
وفي ظل هذه الاجواء الملبدة، تجزم المراجع البارزة ان لبنان مقبل على تطورات خطيرة، واللبنانيون يلعبون اليوم “الغميضة”، بانتظار محادثات مسقط بين الاميركيين والايرانيين، وعلى ضوئها “يا قمحة يا شعيرة” والباقي من دون معنى. اما الملفات المتفجرة من عين الحلوة الى النازحين والاوضاع الاقتصادية ستبقى مفتوحة، ولا يمكن البدء بمعالجة ملف النزوح دون البدء بالحل السياسي في سوريا وعودة الاعمار، ومن دون ذلك النازحون في لبنان الى “ما شاء الله”.