رسالة دعم عراقية جديدة للبنان تلقاها ميقاتي .. وموفد قطري لاستكمال مساعي اللجنة الخماسية

14 سبتمبر 2023
رسالة دعم عراقية جديدة للبنان تلقاها ميقاتي .. وموفد قطري لاستكمال مساعي اللجنة الخماسية


تلقى لبنان دعما عراقيا غير مشروط، عبّر عنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في رسالة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
فقد ابلغ نائب رئيس الحكومة العراقي محمد تميم رئيس الحكومة، خلال اجتماعهما في السرايا امس ، رسالة نظيره العراقي باستمرار دعم لبنان من دون اي شرط.

وقد شكر الرئيس ميقاتي العراق على وقوفه الدائم الى جانب لبنان في كافة المجالات.
وشكر لرئيس الوزراء العراقي متابعته الدؤوبة للشؤون اللبنانية.
في سياق آخر، لم تفض محادثات اليوم الثاني للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الى ما يبعث على التفاؤل في امكان تحقيق اختراق نوعي وسط التناقضات الداخلية الشديدة التعقيد.
ووفق المعطيات الرسمية فان لودريان سيغادر لبنان غدا ليتابع  مهمته موفد قطري منتدب من “اللجنة الخماسية”، من المرتقب ان يصل الى لبنان في 20 أيلول الجاري.
وفيما نقل نواب التقوا لودريان عنه قوله ما مفاده: “اننا لن نتوقف عن بذل الجهود تجاه لبنان، ولن نتعب من الصبر”، عُلم انه سيعرض خلاصة النقاشات التي اجراها مع الاطراف السياسيين، في لقاء ثان مع الرئيس نبيه بري، وسط اجواء توحي أن رئيس المجلس سيوجه الدعوة الى جلسات الحوار خلال الايام القليلة المقبلة.
في المقابل، بدت لافتة الدعوة التي وجهها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري للنواب السنّة من اجل عقد لقاء سياسي، في الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم في دارته يحضره لودريان، ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
ومن الطبيعي أن تطرح الاسئلة بشأن سبب هذه الدعوة واهميتها بالتوازي مع تزاحم المبادرات الاقليمية والدولية تجاه لبنان.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اهمية اللقاء تكمن في “أنه سيتجاوز مسألة الدعوة للحوار او مواكبة زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى العاصمة اللبنانية، وتأمين الدعم السياسي الكامل له”.
وترى المصادر انه “خلال اللقاء سيضع البخاري النواب السنّة في أجراء المملكة عامة وموقفها المرتبط بالإستحقاق الرئاسي والواقع السياسي في لبنان، ولن يتم حصر الحديث بمسألة الجلسات المقبلة او المبادرة الفرنسية كما يتوقع البعض”.
وقالت مصادر نيابيّة، إنّ دعوة النواب السنّة للإجتماع بحضور الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان، لن تُقدّم ولن تُؤخّر، إذ إنّ أغلبيتهم مع الذهاب لحوار يحصل فيه نقاش صريح حول المرحلة المقبلة، لاختيار مرشّح ينال الإجماع المطلوب لانتخابه، وحتّى لو كانوا يختلفون في السياسة.
ولفتت المصادر النيابيّة إلى أنّ المشكلة ليست عند النواب السنّة بما يخصّ الحوار، وحتّى لو كان صوتهم مشرذما وغير واضح رئاسيّاً. وأوضحت أنّ العائق يتمثّل بالذين يستمرونّ برفض الحوار بالمطلق.