استقبلت السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً قيادياً من “حركة حماس” برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وضم “رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة وممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي ونائب المسؤول السياسي جهاد طه ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان الدكتور أيمن شناعة”.
وجرى خلال اللقاء عرض لتداعيات الإشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة ولإتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل اليه أمس برعاية رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه وما يُنتظر أن يلي ذلك من خطوات نص عليها الإتفاق لجهة سحب المسلحين وتسليم المطلوبين وتثبيت الإستقرار.
وقال أبو مرزوق اثر اللقاء ” أكدنا للسيدة بهية الحريري على موقفنا الثابت بما يتعلق بوقف اطلاق النار واستمراره ونزع المظاهر المسلحة من المخيم وترميم ما تم هدمه واصلاحه وترميم العلاقة بين الفلسطينيين وأهل صيدا الكرام الذين احتضنوا هذه المخيمات بالإضافة الى انسحاب المسلحين من المدارس لعودة التعليم وتسليم المطلوبين وبلسمة جراح المكلومين في هذه الحرب العبثية الموجودة .وبالتأكيد سنعمل جاهدين ان شاء الله على الإيفاء بكل هذه الإلتزامات من اجل مصلحة شعبنا ومخيماتنا والعلاقات المشتركة بيننا وبين الأهل في صيدا ، ومن أجل أمن المخيم وأمن صيدا وأمن لبنان كله وهذا ما سنعمل عليه دائماً ان شاء الله”.
ورداً على سؤال صحفي حول من سيضمن تسليم المطلوبين قال أبو مرزوق ” سيكون هناك مسؤولية مشتركة مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وليست مسؤولية فصيل معين، و”هيئة العمل الفلسطيني المشترك” هي لكل الفصائل الوطنية والإسلامية ، وهي التي تعمل على تسليم المطلوبين من ناحية ومن ناحية ثانية نحن نثق بالضمانات والتعهدات التي تمت بيننا وبين دولة الرئيس نبيه بري وسنتابع ان شاء الله مع كل أجهزة الدولة ، وان شاء الله يكون هذا التضامن بيننا هو الضامن الأساسي من اجل الخروج من هذه الأزمة وعدم تكرارها”.