وصفَ النائب عبد الرحمن البزري الأحداث الأخيرة في مُخيم عين الحلوة بـ”الخطيرة”، معتبراً أنه لو لم يتم ضبط تلك الأحداث لكاد الأمر سيكونُ كارثياً على مدينة صيدا والقضية الفلسطينية.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، كشف البزري عن تعهد من القوى الإسلامية لتسليم المطلوبين الى السلطة اللبنانية، مشيراً إلى أنَّ “الإتفاق يمرّ اليوم بمرحلة الإختبار”، مُعرباً في الوقت نفسهِ عن إتمامه، وقال: “الخاسر الأساسي هو الناس وصيدا كما أن تكرار مثل هذه الحوادث أدى وسيؤدي الى تضرر الكثير من المصالح”.
سياسياً، حذر البزري من أن “المنظومة تسير نحو الانهيار”، مشيراً إلى أنّ “إعادة البحث بالصيغة اللبنانية لا تتم بالوقت الراهن فالذهاب إلى مكان آخر راهناً أكثر خطورة”، مشدداً على أن “المطلوب أولًا وأخيراً جدية وثقة داخلية”.ورأى أن “مبادرة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تتلاقى وتتناغم مع مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية”، مؤكداً ترحيب السعودية الدائم بأي حوار إذا كان محصوراً برئاسة الجمهورية وذلك عبر حلقات عمل وتشاور.ماليا، رأى البزري أن “حماية ودائع الناس تتم حصراً عبر إنجاز الاصلاحات ضمن رزمة متكاملة يتقدمها عنوان حماية ودائع الناس”.