عن الطاقة الشمسية في لبنان.. إليكم ما كشفه وزير الطاقة!

20 سبتمبر 2023
عن الطاقة الشمسية في لبنان.. إليكم ما كشفه وزير الطاقة!

افتتح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، بمشاركة الوزيرين في حكومة تصريف الأعمال السياحة وليد نصار والإعلام المهندس زياد المكاري المعرض المرافق لـ”أسبوع بيروت للطاقة”، في فندق “لوريال” – ضبية وحضور عدد كبير من الاختصاصيين من لبنان والخارج.

وألقى فياض كلمة شدد فيها على “أهمية انتقال لبنان الى الطاقة المتجددة”، وقال: “إن افتتاح هذا المؤتمر في هذه المرحلة ضروري جدا بعد غياب عامين بسبب كورونا وسيكون مؤتمراً سنوياً. هذه السنة ستكون سنة أساسية لانها ستحدد انتقال لبنان من الطاقة العادية إلى بلد يعتمد بشكل وازن على الطاقة المتجددة عبر الطاقة الشمسية وايضا الهايدرو باور ليمثلوا معاً ما نسبته 20 إلى 30 في المئة من الطاقة المعتمدة في لبنان، وسترتفع هذه النسبة في السنوات المقبلة وخصوصاً أن هناك إمكانات كبيرة لتحسينها. إلى ذلك، فقد رسى لبنان على الخريطة النفطية بعد تم الإنجاز التاريخي بترشيح الحدود لممارسة حقنا بالتنقيب عن المواد الموجودة عندنا  وتحديدا في البلوك الرقم 9 الذي نأمل أن تظهر نتائج ما يحتوي أواخر الشهر”.أضاف: “الطاقة الشمسية تؤمن لنا استقلالية كبيرة في إنتاج الطاقة وبناء الاقتصاد، ومن هنا أنادي بضرورة تحسين المؤسسات العامة لتستفيد من الطاقة الجديدة لإكمال مسيرتها رغم الظروف الصعبة”.نصار أما الوزير نصار فقال: “مع وصولي إلى المؤتمر سألني أحد الإعلاميين لماذا انعقاد معرض للطاقة ولا يوجد في لبنان طاقة؟ هنا اؤكد بصفتي وزيرًا للسياحة أن لبنان هو بلد الطاقات وما نراه اليوم مما يقوم به القطاع الخاص وما يعكس من خبرة ومعرفة هو خير دليل على نجاح اللبناني  في لبنان والعالم العربي وكل العالم”.
 
وأكمل: “يبقى المطلوب هو تنفيذ الحلول عن طريق التكنولوجيا الجديدة الموجودة في هذا البلد الصغير حيث انتاج وتوزيع الطاقة أمر سهل وبديهي إلى حد كبير، لكن القرارات السياسية هي المعرقلة بكل أسف ونأمل أن نصل إلى نهار يعي فيه المسؤولون بأن الطاقة والكهرباء تخدم مصلحة المواطن”.
 

المكاري
وكان لوزير الإعلام كلمة شدد فيها على “دور الإعلام لتوجيه المواطن نحو الطاقة المتجددة”، وقال: “هذا المعرض إن دل على شيء فهو يدل على اننا نحن اللبنانيين، رغم كل الظروف الصعبة والقاهرة التي نمر بها، نتطلع إلى المستقبل، أما في موضوع الكهرباء فتبقى التكنولوجيا الجديدة هي الأفضل في ظل الصعوبات التي يعانيها هذا القطاع”.أضاف: “أما وزارة الإعلام فيبقى دورها توجيهيا. صحيح أن المواطنين يتابعون كل التطورات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لكننا لا نستطيع أن نتنازل عن دورنا كوزارة اعلام وكمؤسسة رسمية عن طريق الرسائل التوجيهية، ويبقى أن المهم أن يفكر اللبنانيون بالطاقة الجديدة والبديلة والمتجددة عن طريق الشمس والمياه وخصوصا أنه على الرغم من الأزمات ما زال لدينا الشغف والطموح والحلم لنكون من احسن دول العالم، وهنا يبقى الاتكال على القطاع الخاص الذي يرفع اسم لبنان عالياً. إلى ذلك من الضروري إيجاد شراكة بين هذا القطاع  والمؤسسات الرسمية رغم فقدان الثقة بها، لكن ما زلنا نعمل على تحقيق هذه الشراكة”.