نظمت ندوة المحامين الديموقراطيين في حزب الكتائب عشاءً تحضيراً للانتخابات النقابية في دورة تشرين الثاني ٢٠٢٣ التي يخوض الحزب غمارها بالمرشح على مركز عضو مجلس النقابة ومنصب نقيب المحامين فادي المصري.
ضم العشاء الرئيس أمين الجميّل، رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، النائبان الياس حنكش ونديم الجميّل، أمين عام الحزب سيرج داغر وأعضاء من المكتب السياسي وعدد من القيادات الحزبية الحالية والسابقة ومئات المحامين الحزبيين وأصدقاء الندوة.وأكد رئيس الكتائب في كلمته أن لحزب الكتائب مرشحاً وحيداً في هذه الانتخابات هو المحامي فادي المصري، وهو ضمانة للمحامين وضمانة وطنية ونقابية لاستقلالية النقابة:” وكان لنا تجربة مشرفة مع النقيب جورج جريج، الذي كان نقيباً لكل المحامين، والجميع شهد على ذلك ومن هنا علينا العمل بقوة من أجل الوصول الى الهدف المنشود لضمان نجاح هذه المعركة.” ولفت الجميّل الى أن الوطن يمر في مرحلة عصيبة وعلى النقابة أن تكون رأس الحربة في الدفاع عن الحقوق في لبنان وعن العدالة، والسيادة وعن المودعين الذين سرقت أموالهم وتم شطب جنى حياتهم بين ليلة وضحاها، وهنا تكمن مسؤولية نقابة المحامين في المطالبة بالمحاسبة والدفاع عن المقومات الأساسية للدولة وسيادتها والمساواة بين اللبنانيين وقد تحولت الى وجهة نظر ومن هنا فان مصير لبنان على المحك وهو في صلب ازمة وجودية وكيانية. وفي السياسة الداخلية، اعتبر الجميل أن الكتائب أول من فتح باب الحوار عندما سحبنا مرشحنا كمعارضة وهو الصديق ميشال معوض، واقترحنا جهاد أزعور مرشحاً توافقياً وسطياً في خطوة أحادية الجانب لفك الجمود الرئاسي وخرق الاصطفافات فتمت مواجهتها بالتخوين والتعطيل والامتناع عن الدعوة الى جلسات وبعد هذه المرحلة أتت حادثة الكحالة التي كرسّت انتشار حزب الله المسلح في المناطق الآمنة وإطلاق النار على المدنيين، وبين هاتين المحطتين، ظهر جلياً الانقلاب الذي قام به حزب الله والذي يقول من خلاله أنه الآمر الناهي في ملف الرئاسة وغيره ، فإما ان ينتخب مرشحه او لا يكون هناك رئيس مثبتاً معادلة 2016 ، وبعد كل ذلك يقولون تفضلوا الى طاولة الحوار. أضاف الجميّل:” نحن قلنا للموفد الفرنسي اننا أرباب الحوار، وإذا كانوا جديين في الوصول الى حل عليهم سحب مرشحهم.” المصري وفي كلمته عرض المصري المسار التاريخي لندوة المحامين في حزب الكتائب ورجالاتها العظماء ودور المحامين المنتسبين الى الندوة في النقابة، وشرح بإسهاب برنامجه الانتخابي على الصعيد الوطني، النقابي، والمهني شاكراً كل الرفاق على نشاطهم في هذه المعركة النقابية الشريفة على أمل الوصول الى النجاح المنشود في تشرين لما فيه خدمة النقابة وخدمة لبنان.