فيما تخلف وزراء “التيار الوطني الحر” عن المشاركة في جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لملف النازحين السوريين واتخذت فيها سلسلة قرارات اساسية في الملف، رغم تأكيدهم المسبق حضورها، فان لجنة متابعة أوضاع النازحين السوريين في “التيار الوطني الحر” تقوم بجولاتٍ دورية مكوكية على البلديات في مختلف الأقضية التي تتمثل فيها نيابياً، وتودع المجالس البلدية أفكاراً مكتوبة عن كيفية التقليص من حجم وجود السوريين في نطاقهم الجغرافي.
وقد لفت مصدر بلدي الى أن مطالب التيار في هذه الورقة صعبة جداً الى حد أنها غير منطقية وتنبع من شعبوية معينة، لأن تنفيذها بالطريقة التي أتت فيها مستحيل”.
وتابع المصدر “أن قيادة “التيار” هي الأقرب اليوم الى النظام السوري في دمشق ولا تقوم بأي خطوة معه بإتجاه عودة النازحين، كما ان وزراء “التيار” يقاطعون جلسات الحكومة وخاصة الجلسة التي كانت مخصصة للنزوح السوري”.