في الوقت الذي يستغل كل من “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” حوارهما السياسي لتحسين واقعهما التفاوضي مع خصومهما السياسيين، للقول انهما قريبان من الإتفاق ما يقلب الطاولة على الجميع، يبدو أن واقع هذا الحوار ليس بالايجابية المتوقعة.
وبحسب مصادر مطلعة” فإن التقدم الذي احرزه الطرفان مع انطلاقة الحوار لم يعد ذاته، اذ ان التباطؤ أصاب العملية التشاورية وبدأت العراقيل تظهر في تفاصيل النقاط التي يتم بحثها بينهما”.
وترى المصادر “ان فشل المبادرة الفرنسية وانتظار كل الأطراف لمبادرات جديدة قد يكون وراء هذا التراجع والتباطؤ، خصوصا أن الجميع يبحث عن ظروف أفضل ومكاسب إضافية”.
المصدر:
لبنان 24