قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل: “اعتبرونا انتهينا بانتخابات 2022، وكتار ابلغوني ان كتلتنا اقل من عشرة، وين اختفى حِسُّهم بعد النتيجة؟ رجعوا راهنوا على نهاية العهد ونهايتنا معه، رجعوا راهنوا على نهاية ولايتي التياريّة بأنها مناسبة للسقوط. هلّق بيراهنوا على مين اكثر مرشّح رئاسي بيضرّنا، مش مين بيفيد البلد”.
وخلال لقاء شعبي في القبيات -عكّار تابع” “ونحنا منقول لهم: نحنا القضية يلّي ما بتموت، نحنا التيّار يلّي ما بيركع ونحنا لبنان يلّي ما بيخلص”!. وأضاف: “مش عارفين انّو التيّار اذا راح على المعارضة الكاملة، بيقوى؟ صحيح البلد بيضعف مع هيك منظومة ورئيس، ولكن التيّار بيصير أقوى وأقوى لأنه لن يكون شريكا بأي معادلة فشل”.
واعتبر باسيل ان “الخيانة بتهدّ جبال، بس ما هدّتنا ولا بتهدّنا، لأن وفاءكم بيهدّي جبال، وبيعمّر بلاد، وبيحفظ كرامة. تيّارنا قاعدته صلبة نابعة من شعار جيشنا “شرف – تضحية – وفاء”، ولا احد يقدر ان يفصل بين التيار الوطني الحر والجيش اللبناني، روحوا خيطوا بغير هالمسلة”.
وعن ملف مطار القليعات، قال: “زارني الأسبوع الماضي نواب كرام من منطقتكم بكتلة الاعتدال الوطني، وحكيوا معي بموضوع مطار القليعات وطبعاً وافقتهم ودعمتهم بمشروعهم، مش بس لأني ابن الشمال، ومش لأني بعرف المطار وكنت سافر منه لجامعتي ببيروت ايام قطع الطرقات والميليشيات، بس لأني بعرف شو اهميّته، مش بس لعكّار بل لكل الوطن – عكّار وطرابلس هنّي بوابة المشرقية الاقتصادية، وهنّي مدخل للعمق السوري يلّي رح يتم اعماره لا محالة”.
وتابع: “مطار القليعات لحتّى ينعمل بحاجة لمال ولقرار من مجلس الوزراء ولقانون من مجلس النواب ولمناقصة واجراءات، واذا تأمّنوا كل هول، مين قال ما بتوقّف الدفع وزارة المال متل ما صار بمعمل دير عمار؟! امّا بوجود الصندوق الائتماني، وبمجرّد اقراره بمجلس النواب، ومن ضمنه مراسيمه التنفيذية، الأموال بتصير مؤمّنة من القطاع الخاص ومن المتمولين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، للقيام بتنفيذ سريع لمطار القليعات وحامات ورياق ومعرض رشيد كرامي ومرفأ طرابلس ومنطقته الاقتصادية الحرّة ومعمل الغاز والكهرباء وقاديشا وغيره وغيره”.
وقال: “انا بعرف تماماً انّو قانوني اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، متل غيرهم، ما بيصيروا من دون تفاهم بين اللبنانيين؛ وطريق التفاهم الوحيد هو الحوار. لذلك شعارنا كان دوماً كما قال الجنرال هو “الحوار طريق الخلاص”.
وأكمل: “التيّار لا يمكن يكون ضد الحوار المجدي والجدّي، ولكن التيّار حريص على نجاح الحوار. نحنا ما وضعنا شروط ولكن حدّدنا الظروف يلّي بتؤدّي لنجاح الحوار اي لانتخاب رئيس وفق برنامج، لأن البرنامج هو اهم من الشخص بهيدي الظروف. واذا التيّار ابدى الايجابية والاستعداد، فيجب ان يكون الجواب بالمرونة وليس بالفرض، لأنّه ثبت ان الفرض لا ينجح معنا”.