أكّد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطيّ” النائب بلال عبدالله أنّ “الحزب التقدمي الإشتراكي كان أوّل من دعا إلى الحوار بين الأطراف السياسية”، وقال: “لقد تكلمنا بداية مع حزب الله ودعوناه للخروج من دائرة مرشح التحدي وما زالنا على موقفنا”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “لبنان الحر”، اليوم الإثنين، قال عبدالله: “نحنُ نعتبر أنّ هناك فريقاً آخر في لبنان يجب احترام رأيه والتسليم بأنه لا أحد يستطيع فرض رئيس في لبنان.. مع ذلك، نسأل: هل يتحمل لبنان أجواء مرشح تحد؟ وحتى لو وصل هذا المرشح كيف سنشكل حكومة؟.. إذا كان المطلوب حكومة إنقاذ سريعة بقرارات جريئة لتحافظ على ما تبقى من البلد، فهي بحاجة الى جو من التوافق الوطني”.
ورأى عبدالله أنَّ “العملية الإنقاذية الاقتصادية الاجتماعية في لبنان تتطلب تراجع كافة القوى السياسية عن السقوف العالية”، وسأل: “هل ينتظر الفرقاء إشارة الخارج وان يبقى لبنان منصة رسائل من هذا المحور الى ذاك والعكس صحيح؟ هل نريد ان نبقي ساحتنا ساحة صراع الآخرين من دون أي حل؟”.وتابع: “آن الأوان لأن نعود الى وطنيتنا اللبنانية، ومع احترامي لقطر وكل الدول التي تحاول مساعدة لبنان، ولكن كلما رفعنا السقف معها كلما قلنا لها أوقفي مبادرتك وعلى اللبناني أن يخفض السقف قليلاً” .