كتب ميشال نصر في” الديار”: تقول اوساط ديبلوماسية إن التحرك القطري لا ينطلق من فراغ بل من دعم عربي خليجي تحديدا، ومن دعم غربي أميركي تحديدا، والمهلة ليست مفتوحة بل تقاس بالشهور المعدودة.
وكشفت المصادر ان المبادرة القطرية المسربة بعض تفاصيلها، ليست سوى رأس جبل الحراك الجدي الذي يتخطى المعلن، سواء لاسم الرئيس العتيد المقترح، والجدل اذا كانت اللائحة من اربعة او خمسة مرشحين، او المسعى الجانبي الذي تلعبه في اطار المهمة الموكلة اليها خليجيا مع الضاحية الجنوبية، والتي تذهب ابعد من الملف الرئاسي اللبناني، وتتقاطع مع دور طهران الراهن، في خيار التفاوض بين الرياض وحارة وحريك.
Advertisement
مصارد مواكبة للحراك تشير الى ان التحرك القطري، تواكبه حركة داخلية بعيدا عن الاعلام، فوض بجزء منها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي”، الذي ادار محركاته بعد “غسل” ابو مصطفى يديه من الحوار، نتيجة اصرار الثلاثي المسيحي، “قوات تيار وكتائب” المشاركة، واستمرار المختارة في رفضها قبول ترشيح رئيس “تيار المردة”.
وختمت المصادر بان “مفرزة الحوار” القطرية السباقة، قررت بعد التشاور مع القيادة في الدوحة تمديد مهمتها في بيروت، ما فسر على ان ثمة شيئا ما قد تحقق، او ينتظر “ان “يستوي” خلال الساعات الـ48 القادمة، حيث الحديث عن لقاءات على درجة “عالية” من الاهمية قد تشهدها عين التينة، قادرة على كسر “الستاتيكو” التعطيلي القائم، في حال كتب لها النجاح.