بعد حادثة إطلاق النار على السَّفارة الأميركيَّة في عوكر وإلقاء القبض على المُتورّط بها قبل يومين من قبل شُعبة المعلومات في منطقة الكفاءات، بدأت بعض الأوساط السياسيّة تتحدث عن أهميّة دعم الجيش بالأجهزة التقنيّة اللازمة التي يجب أن تُوضع عند الحواجز لرصد أيّ سيارة مُحمّلة بسلاح وتوقيفها فوراً.
ما يُقال في هذا الإطار، بحسب المصادر، يأتي إنطلاقاً من ضرورة التشدُّد في ضبط الأمن خصوصاً بعد مشهد إنتشار الأسلحة ضمن تجمُّعات النازحين السوريين الموجودة في أكثر من منطقةٍ لبنانيّة.
وتحدثّت المصادر عن ضرورة وضع “رادارات” تقنيّة عند الحواجز الخاصة بالجيش من أجل تسهيل مهمّة التفتيش عن الأسلحة، مشيرةً إلى أن هناك تجارب في هذا الإطار يجب الرّكون إليها، وأضافت: “هذا الأمر يسهل من جهة عملية ضبط الأسلحة ويمنع الإكتظاظ على الحواجز لأنه في حال اتخذ الجيش قراراً بتفتيش كل سيارة، سنشهد ازدحاماً كبيراً وعندها سيتعرض المواطنون للإنهاك وكذلك عناصر المؤسسة العسكريّة”.