لاحظت أوساط سياسيّة أنَّ “حزب الله” قرّر عدم تصعيد أي خطابٍ ضد المملكة العربية السعودية وذلك وسط الحديث عن إمكانية ذهابها باتجاه التطبيع مع إسرائيل.
ورأت المصادر أنَّ الحزب إلى هذا الأمر من منظورين: الأوّل وهو ضرورة الإلتزام بالتقارب بين إيران والسعودية، وثانياً الإنتباه لأهمية دور الأخيرة على الصعيد الداخلي وتحديداً في ما يتعلّق بالملف الرئاسي.
وإزاء ذلك، تقول المعلومات إنَّ مختلف نواب الحزب ومسؤوليه لن يتطرقوا في خطاباتهم إلى شيء سلبيّ يخصّ السعودية، مشيرة إلى أنَّ الكلام سيتمحور حول الإشارة إلى المبادرات التي تقودها الدول من دون إغفال أهمية الحوار الداخلي.