قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ”الجمهورية” مساء امس، ردا على سؤال حول الملف الرئاسي: “لم يعد لدي شيء جديد اقوله، المشكلة الرئاسية لدى الموارنة وفي ما بينهم”.ولم يشأ بري التوسع في الكلام اكثر، واكتفى بالقول: “دع ما يَريبُك.. الى ما لا يَريبُك”.
ويؤكّد الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط لـ«الجمهورية»، انّ الرئيس بري بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة، «لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطّلت مبادرته وأجهضت فرصة الحوار». ويعتبر جنبلاط، انّ الفيتو او التخبّط الخارجي الناتج من خلافات اعضاء المجموعة الخماسية، أتى بدوره ليزيد الطين بلّة ويُفاقم التعقيدات، «بدل ان تعطي هذه المجموعة زخماً لمساعي الحل وتمنحها قوة دفع إلى الأمام». موضحاً انه بحث مع السفير القطري الذي زاره في فحوى طرح الدوحة.ويشير جنبلاط، إلى انّ أفق التسوية الرئاسية يبدو، وللأسف، مسدوداً حتى إشعار آخر، عقب تعطيل مبادرة بري. وعن البديل المحتمل، يجيب جنبلاط: «انا لا أملكه، ومن يجب أن يُسأل عن البديل ويتحّمل المسؤولية هو من تعمّد ان يعطّل الحوار». ويلفت جنبلاط، إلى انّ تمسك أحد أركان الثنائي الشيعي، وتحديداً «حزب الله»، بمرشح واحد هو غير مفيد أيضاً.