بالرغم من الهدوء المسيطر على مخيم عين الحلوة، الا ان المخاوف من تجدد الاشتباكات دفعت “حزب الله” الى القيام بمتابعة سياسية وميدانية كبيرة للتطورات الحاصلة في المخيم.
وبحسب المصادر فإن “حزب الله” يبذل جهودا جدية عبر تواصله مع القوى الفلسطينية وتحديدا حركة “حماس” لتجنب الذهاب الى معركة جديدة قد يكون ايقافها غير سهل وربما غير ممكن.
وترى المصادر ان الحزب، ومن دون ان يقوم بدور الوسيط بشكل مباشر، يتواصل مع مختلف القوى الفلسطينية، لكنه يسعى الى تكريس التهدئة من دون ان يكون طرفا في الصراع والخلافات الفلسطينية.
المصدر:
لبنان 24