نظمت نقابة المعالجين الفيزيائيين مؤتمرها السنوي في فندق الهيلتون- حبتور تحت عنوان “Moving Forward Embracing the Future” برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض وبحضوره، وبمشاركة ممثلة وزير الاعلام اليسار النداف، عضو لجنة الصحة النيابية النائب حيدر ناصر، ممثل المدير العام للأمن العام العقيد الطبيب الياس ايوب، ممثل المدير العام للأمن العام النقيب مارون بو عاصي، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي الرائد الطبيب طارق العجمي، ممثلة المدير العام للتعليم العالي عميدة الدراسات العليا والبحوث والتطوير الأكاديمي في جامعة بيروت العربية هانيا نقاش، رئيس اتحاد المعالجين الفيزيائيين في العالم مايكل لاندري، نقيبة المعالجين الفيزيائيين في فرنسا باسكال ماتيو، نقيب الأطباء في بيروت يوسف بخاش، نقيبة المختبرات ميرنا جرمانوس، نقيبة المهن البصرية نسرين الأشقر، ممثلين عن مختلف النقابات الصحية، رؤساء وعمداء الجامعات وحشد من المعالجين الفيزيائيين.
ورأى الأبيض ان “شعار هذه الحملة يركز على جوهر العلاج الفيزيائي ودوره في مجال الرعاية الصحية”، معتبرا انه “في ظل الوضع الصحي المأزوم يبقى العلاج الفيزيائي منارة نشطة وفعالة خصوصا مع العمل الذي يقوم به المعالجون الفيزيائيون والذي يبرز الاثر العميق في حياة المرضى ان من خلال التأهيل او الوقاية من الاصابات”.واذ شدد على ان “الرعاية الصحية الاولية حجر الزاوية لنظام صحي قوي ويلعب العلاج الفيزيائي دورا اساسيا فيه”، ركز الأبيض على”سعي الوزارة الدؤوب الى تحويل تركيز النظام الصحي من العلاج الى الوقاية وبذلك سيصبح دور العلاج الفيزيائي اكثر وضوحا، لذلك تحرص الوزارة على التأكيد ان خدمات العلاج الفيزيائي جزء لا يتجزأ من برنامج الرعاية الصحية الأولية واشترطت ادراجها في مراكز الرعاية الصحية الأولوية كشرط للتعاقد معها”. وذكر ان “العلاج الفيزيائي والتأهيل كانا جزءا اساسيا من خطة العلاج السرطاني الوطنية التي اطلقتها الوزارة في تموز 2023”.اضاف: “لا يمكن المغالاة في التاكيد على فوائد الرياضة التي ينصح بها الاختصاصيون، اذ ان النشاط البدني المنتظم لا يعزز الصحة البدنية فحسب بل الصحة العقلية ايضا، وهو يعمل لمواجهة الامراض المزمنة ويقلل من تكاليف العناية الصحية ويضمن نشاط أهلنا وانتاجيتهم، وفي جوهر ذلك معادلة بسيطة: تحرك اكثر تعش افضل”.واعاد الابيض التذكير انه “في كانون الثاني من هذا العام اطلقت الوزارة استراتيجية الصحة الوطنية وهي خريطة طريق لمستقبل الرعاية الصحية في لبنان”، ولفت الى ان “مهنة العلاج الفيزيائي والقيم التي يحافظ عليها المعالجون تتوافق مع روح هذه الاستراتيجية”، متمنيا” تضافر كل الجهود لتحويل المشهد الصحي في لبنان الى مشهد اكثر عدالة وكفاءة لمصلحة المريض”.اخيرا، وجه التحية لنقابة المعالجين الفيزيائيين بنقيبتها واعضاء مجلسها على جهودهم والتزامهم، مجددا تأكيد دعم الوزارة الدائم لهم.