كتب ميشال نصر في” الديار”: تشير مصادر متابعة للاتصالات الجارية، ان الوفد القطري السابق اقترب من انجاز “ورقة عمل” لعرضها على موفد الدوحة، الذي اخر وصوله الى بيروت لساعات، على ان يلتقي نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، لتنسيق الخطوات الممكنة، كاشفة الى ان لهجة الدوحة ستكون حازمة تماشيا مع مناقشات الخماسية على هامش اجتماعات نيويورك.
امام هذا الواقع رات المصادر ان زوار عواصم القرار يجزمون بان ما قبل اجتماع نيويورك لن يكون كما بعده، بعيدا عن حقيقة وجود خلافات اميركية-فرنسية من عدمه، اذ ان ثمة اجماعا تولد لدى المعنيين من ان زمن فترات السماح قد انتهى، وهو ما عبرت عنه مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في حديثها عن امكان وقف المساعدات للجيش في حال عدم تامين الاستقرار السياسي، وهو ما يعني مزيدا من الانفلات، وهي اللهجة نفسها التي استعملها لودريان وان ذهب ابعد، قد يكون الى حدود الحديث المبطن عن وقف المساعدات الانسانية ايضا.