مع انتظار إستلام وكالة “الأونروا”، اليوم، للمدارس في مخيم عين الحلوة بعد إخلائها يوم الجمعة من المسلحين، تترقب الأوساط الميدانية داخل المخيم ما سينكشف داخل تلك المدارس من مفاجآت خصوصاً بعد الخراب الذي سادها خلال الشهرين الماضيين
وسط ذلك، وجدت المصادر أن المسلحين الذين احتلوا المدارس سعوا إلى اعتماد أسلوب “مراوغة” قبل انسحابهم من المدارس، إذ عمدوا داخل مدرسة صفد بالتحديد وقبل شهرين تحديداً، إلى كتابة عبارات مؤيدة لحركة “فتح” بهدف الإشارة إلى أن المسلحين الذين كانوا داخل المدارس هم من التابعين للحركة، وبالتالي إيهام الرأي العام أن هؤلاء هم الذين نفذوا التخريب داخلها وليست العناصر المسلحة التي تنتمي إلى جماعتي “جند الشام” و”الشباب المسلم”.ورأت المصادر أن هذا الأسلوب كان يهدف لتحريف مسار القضية القائمة، لكن المراحل التي حصلت كشفت عن هوية الذين كانوا يتواجدون داخل المدارس، وأضافت: “دخول المطلوب هيثم الشعبي قبل أيام الى تجمعات الصروح التعليمية واخراج مسلحيه علناً منها كشف وفضح الجهة التي كانت تتمركز داخلها”.
