علّق إمام مسجد الإمام علي في بيروت الشيخ حسن مرعب على ما حصل في ساحة رياض الصلح السبت الفائت, بين مشاركين في مسيرة “الحريات”, وبعض الشبان الرافضين لشعارات أوحت لهم أنها تناصر الشذوذ الجنسي, فأكّد أن “اسم الحريات أصبح اسماً مطاطاً, وفي بعض الأماكن أصبح مظلّة, كي يُغطّي البعض مشاريع انحلالية, لضرب الأسرة من ناحية الشذوذ الجنسي والإنحلال الأخلاقي”.
واعتبر أن “المجموعات التي شاركت في مسيرة الحريات, أثبتت أنها من جماعة المثليين, وجماعة الشذوذ الجنسي, وبالتالي هذا الغطاء المطاط أصبح مكشوفاً, ومعروف لدينا”.
وشدّد على أنه “مع الحريات, وليس ضدها, وهو يؤيد الحريات, لكن حرية الآخرين تقف عند حريّته”, مشدداً على “ضرورة أن تكون هناك مساحة بين الحريات عند الجميع حتى لا يعتدي أحد على حرية الآخر، فليس مسموحًا التعدي على حريتي بحجّة الحريات”.
واعتبر أن “الشباب الذين شاركوا, كانوا متحمسين, وغيارى على عائلاتهم, رغم أنه ليس مع العنف والضرب ولا بشكل من الأشكال, وربّما تم استفزازهم, وقد حصل ما حصل”.
وأضاف, “بالنسبة لنا, لن ندعو إلى عنف, وليس لنا أي علاقة بتحرّك عنفي, فنحن حريصون على أن نبقى ضمن الحالة السلمية, وان نحافظ على سلامة الجميع وأن نواجه هؤلاء بالكلمة وبالقانون, لا أكثر ولا أقل”.
وخلص, الشيخ مرعب بالقول: “من غير المسموح لأحد أن يتعدّى على شبابنا, ولا يمكن لهم استفزازنا, ففي حال ليس لديهم شرف وغيرة وكرامة, نحن نملكها, فلا يمكن لهم أن يستفزونا بالكلام, ونحن نتفرّج عليهم, هلقد حجمها”.