بالرغم من ان الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله قد اعلن “عن حدود وقواعد” مرتبطة بأي عملية تفاوض حول الحدود البرية، رافضاً إقحام الأمر بالمعركة الرئاسية، الا ان ترسيم هذه الحدود سيكون عنوانا للمرحلة المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحراك الديبلوماسي الغربي ركز في الاسابيع الماضية على كيفية الوصول الى استقرار عند الحدود الجنوبية وما هي التسوية الممكنة المرتبطة بالترسيم التي يمكن الوصول اليها.
وترى المصادر ان نصرالله فتح في الوقت ذاته باباً للتفاوض، وان ضمن قواعده، إذ اكد انه يقف خلف الدولة كما حصل في الترسيم البحري، وهذا ما سيؤدي الى تسارع الوساطات والاتصالات”.