شدد وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري على أنّ “الأمور وصلت الى حدّها في ملفّ النزوح السوري وعلى اللبنانيين أن يتحدوا في مواجهة هذا الخطر”.
واعتبر في حديث اذاعي أن “لبنان يدفع ثمن تقصير كل الحكومات المتعاقبة فيما الحكومة الحالية هي الوحيدة التي اتخذت سلسلة قرارات للجم التفلّت”، لافتا الى أن “احتمال عقد جلسة لمجلس الوزراء قريباً للبحث في هذا الملف قائم لكن حتى الساعة لم توجه أي دعوة”.
وشدّد على “وجوب أن يفتح لبنان قنوات تواصل مع الجميع لحلّ هذه الأزمة اضافة الى فتح الخطوط مع السلطات السورية لتأمين العودة الآمنة للنازحين، كما على لبنان رفض مساعدات معيّنة”.
وفي الملف الرئاسي، أوضح أن “لا نية لدى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للانسحاب من السباق إلا في حال التوافق على مرشّح وطني لنا قناعة به، كما سبق أن صرّح رئيس تيار المردة في ١٢ حزيران الماضي”، لافتا الى أن “الطرف الآخر لا يمتلك مرشّحاً جدياً في وجه فرنجية وليس صحيحاً أنه اتّحد خلف دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون”.
ورأى أن “لبنان أمام فرصة حقيقية لإنتاج رئيس داخلياً”، آملاً أن “يعي اللبنانيون هذا الأمر قبل فوات الأوان”.