إعتبر اللواء عباس ابراهيم، في بيان، أن “طوفان الأقصى هو حقا اسمٌ على مسمّى، فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين. طوفان سيجرف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المقدّسات السماوية وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل من كل سلاح إلا سلاح المقاومة. فلطالما كان الرهان على المقاومة، منذ أسقط الإسرائيليون وداعموهم غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، وقطعوا عنهم الهواء والحياة. عملية بطولية ستقلب الموازين رأساً على عقب، ما بعدها هيهات يكون كما قبلها”.
وقال: “عملية طوفان الأقصى اليوم تثبت أن السلاح صاح، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته. أشدّ على أيدي المقاومين الأبطال، أسود فلسطين والعرب، وأنحني تقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم والملاحم التي يسطّرونها منذ وطن. إسقاط غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، يرفع البندقية عالياً ويعلنها سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض وتحقيق السلام العادل والشامل وتحصيل الحقوق المهدورة كلها”.
وفي الختام، وجّه “تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى أقصاها”.