أدى اضرام النيران داخل الغرف في سجن زحلة الى سقوط 3 قتلى احدهم يدعى ابراهيم علام، وأكثر من 8 حالات اختناق. واثر الحادثة صدر عن عائلة علام بيان تحدثت فيه عن ملابسات وفاة ابنهم.
وبحسب البيان فانّ كان يتوجب اخلاء سبيل ابراهيم قبل سنتين بعدما سقطت كل التهم المنسوبة اليه، لكن التأخر في المحاكمات وعدم حضور القضاة ادى الى تأخر وجود الشاب في السجن بحسب البيان.
واشار البيان الى انّه تبين “وبناء على تقرير الطبيب الشرعي بأن ابراهيم قد تعرض للضرب المبرح قبل الوفاة ولا تزال آثار الجروح واضحة للعيان”، وأرفقت البيان بتقرير للطبيب الشرعي.
وختم البيان: نضع كل هذه الحقائق أمام الرأي العام، ونعتبر أن ابننا قد مات قتلا، قبل ان يصل الى حالة الانسداد الرئوي. ونحمل كل من يثبت التحقيق علاقته بالجريمة مسؤولية مقتل ابننا المغدور، ونطالب قيادة الجيش ومجلس القضاء الأعلى ورئاسة مجلس النواب ومجلس الوزراء احقاق الحق”.