بالرغم من أن الحراك القطري بشأن الملف الرئاسي اللبناني كان مندفعاً بشكل كبير في لبنان، إلا أن المواجهات العسكرية التي سيطرت على المشهد في فلسطين، ادت الى تراجع كبير في حركة الاتصالات السياسية بشأن الملف اللبناني.
وبحسب المعنيين فان “الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها دخلت مرحلة الجمود والترقب، لمواكبة المنحى الذي ستشهده التطورات الميدانية في فلسطين والتي أدت الى انقلاب الاوضاع رأسا على عقب، وبدّلت أولويات الدول المعنية بالشأن اللبناني”.
وتقول مصادر مطلعة “إن تبدل التوازنات الذي سيحدث بعد ظهور النتائج النهائية للمعركة الحالية يجعل كل الاطراف غير مستعجلة للوصول الى تسوية في المرحلة الحالية بانتظار التطورات”.
وترى المصادر “ان امكانية مشاركة “حزب الله” في المعركة يساهم ايضا في تراجع احتمال التواصل معه حيال قضايا اخرى، خصوصا وأن الحزب قد يبدّل الكثير من الحسابات المرتبطة بالقوى الاقليمية والداخلية، ويعيد الازمة السياسية الى نقطة الصفر”.
المصدر:
لبنان 24