ما يقوم به العدو الإسرائيلي في غزة جرائم حرب لا مثيل لها

15 أكتوبر 2023
ما يقوم به العدو الإسرائيلي في غزة جرائم حرب لا مثيل لها

أكد النواب السنة أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي الإرهابي في غزة، هو جرائم حرب لا مثيل لها، وطالبوا برفع الحصار اللاإنساني عن غزة، والمبادرة إلى دعم صمود أهلها الصابرين في وجه الأطماع الإسرائيلية العدوانية، ودعوا إلى فتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة، لتوصيل المساعدات الإنسانية، من مياه ومواد غذائية وطبية إلى أهالي غزة، الذين يواجهون أبشع أنواع الحصار التجويعي، المترافق مع أبشع أنواع القصف التدميري، في البر والبحر والجو، وطالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني وبمعاقبته، لتماديه في ارتكاب هذه الجرائم في غزة. وحذروا من أن عدم محاسبة المجرم يشجعه على الاستهتار بالقيم والمواثيق الإنسانية، وعلى ارتكاب المزيد من الجرائم، بقتل النساء، والأطفال، والشيوخ، والآمنين في بيوتهم.ورفض النواب الذين اجتمعوا في دار الفتوى، أمس، بدعوة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أي تهجير قسري لأهالي غزة من أرضهم وتاريخهم وأي اجتياح إسرائيلي لغزة سيفجر بركان الغضب ليس في فلسطين فحسب وإنما في كل البلاد العربية والإسلامية.وتوقف المجتمعون باهتمام وقلق شديدين أمام عدة امور: اولا التأكيد على الحق الوطني للشعب الفلسطيني الشقيق في أرضه المحتلة، بما في ذلك حقه في العودة إلى هذه الأرض، وإقامة دولته الوطنية، وعاصمتها القدس الشريف، وعلى ان القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية وإنسانية جامعة، وأننا لسنا على الحياد تجاه حقوق الشعب الفلسطيني أو الجرائم التي ترتكب بحقه.ثانيا: وجوب التزام الشرعية الدولية، ممثلة بقرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها وتحرير ارضها، وممارسة سيادتها وحرياتها، وإدارة شؤونها الوطنية المستقلة على أرضها.ثالثا: التنديد بسياسة القتل الجماعي، والقصف العشوائي للأحياء السكنية، التي تمارسها القوات الصهيونية المحتلة على أرض فلسطين، بدعم غربي واضح للعيان، وهذا أمر مستنكر ومرفوض ومدان من كل الشعوب العربية والإسلامية، والشعوب المحبة للسلام، هذا الدعم اللامحدود، أدى إلى تدمير بيوت الآمنين ومدارسهم، ومستشفياتهم، ومساجدهم، وكنائسهم، في عملية عقاب جماعي، وتدمير همجي أعمى.رابعا: ليس الفلسطينيون ولا أهل غزة بصورة خاصة، هم الذين ارتكبوا الهولوكوست ضد اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية وقبلها. إن العالم الإسلامي – العربي من المغرب حتى تركيا، هو الذي احتضن المضطهدين اليهود، منذ سقوط الأندلس، حتى قيام النازية بكل جرائمها الوحشية ضد الإنسانية، وهي جرائم كان المسلمون عامة والعرب خاصة، في مقدمة الشعوب التي دانتها ونددت بها، ولاتزال.