من الواضح أنّ الهجوم المدفعي والصاروخي العنيف الذي قام به “حزب الله” أمس ضد المواقع الاسرائيلية كان رداً على حدث عسكري حصل في الساعات الماضية وفيه تخطي لقواعد الاشتباك.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه، اضافة الى رد الحزب على استشهاد الزميل الصحافي عصام عبد الله، بات هناك رد على استشهاد المواطن اللبناني وزوجته في بلدة شبعا والرد على استشهاد أحد عناصر الحزب.
وتقول المصادر إن الرد لن يكون واحداً عن كل تلك الحالات على اعتبار أن الحزب يرغب في أن يترك في جعبته مجموعة من الحجج لتحريك جبهة الجنوب من دون أن يظهر وكأنه يفتعل الحرب وعليه، فإن الردود ستتوالى في الأيام المقبلة.
في المقابل، اعتبرت مصادر مختصة بالشؤون العسكريّة أنَّ توقيت لجوء “حزب الله” لصواريخه الدقيقة يرتبطُ بنوع المواجهة التي يخوضها ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن إندلاع أي حرب شاملة في ظل التصعيد على غزة من شأنه أن يدفع الحزب لإستخدام تلك الصواريخ.ولفتت المصادر إلى أنَّ الحزب لديه مختلف الصواريخ المُناسبة التي من خلالها يمكنه تحقيق إصابات مباشرة في المواقع الإسرائيلية التي يستهدفها حالياً في مزارع شبعا المُحتلة.وبحسب المصادر، فإنَّ قوة “حزب الله” العسكرية متنوعة جداً، كما أن إستخدام الصواريخ الدقيقة لا يكون ضد مواقع عسكرية قريبة، بل لأماكن عسكرية ذات ثقلٍ كبير أو لمفاعل حيوية في الداخل الإسرائيلي.
المصدر:
لبنان 24