تفيد مصادر مطلعة ان “حزب الله”، يركز في “خطة النزوح” الوقائية التي يعدها على منطقة عكار بشكل اساسي من خلال بعض الجمعيات الاجتماعية القريبة منه، ويخصص لها امكانات كبيرة .
وتضيف المصادر “ان الحزب يعتبر ان الدعم الذي قدمه لعكار في السنوات الاخيرة قد اسس له قاعدة شعبية جيدة او اقله غير معادية يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الحالات، كما ان وجود غزة ضمن المعركة يخفف التوتر السنّي -الشيعي”.
وتقول المصادر “إن قرب عكار من الحدود السورية يلعب دورا كبيرا في اختيار المحافظة الشمالية كمنطقة إيواء اساسية، اضافة الى مناطق اخرى ستلعب الدور ذاته، في حال تدهورت الامور”.