توقعت مصادر معنية بالشؤون العسكرية أن يُكثف الجيش الإسرائيلي إجراءاته عند الحدود مع لبنان وأن يواصل إلقاء القنابل المضيئة بشكلٍ مستمر خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً للمصادر، فإن لجوء جيش العدو إلى إستخدام تلك القنابل بكثافة يرتبط بأمرين: أولاً الحذر من حصول حوادث تسلل وبالتالي كشف بعض الثغرات الحدودية ليلاً، فيما الأمر الثاني يرتبطُ بخسارة إسرائيل رادارات وأجهزة رصدٍ كثيرة بسبب عمليات “حزب الله” ضدها.
وأوضحت المصادر أن الأمر الثاني يمثل إنعطافة كبيرة على صعيد المواجهة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين حالياً باتوا يفقدون قدرتهم على الكشف الميداني والمسح التقني لنقاطٍ حساسة، وقالت: “كل ذلك يعني اتساع الثغرات الأمنية عند الحدود بشكلٍ كبير، وبالتالي وجود إمكانية لحصول مفاجآت كبيرة ميدانياً من قبل “حزب الله” الذي يتجه للسيطرة على الحدود بعد إنعدام الكشف الأمني في نقاطٍ كثيرة ضمنها”.
المصدر:
لبنان 24