استنكرَ “اللقاء الأرثوذكسي” في لبنان، الإعتداء الإسرائيليّ على كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية في غزة.
واعتبر اللقاء في بيان أن “اليد الحاقدة الإسرائيلية ما زالت تمتدّ على المقدسات المسيحية، وهذه المرّة على حرم كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم، وسميت بإسمه نسبة الى القديس الراقد في كنفها”، وأضاف: “إن اللقاء الأرثوذكسي يُثني على ما جاء في بيان بطريركية القدس للروم الأرثوذكس والذي اعتبر أنّ استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ المتوفرة لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال فترة الـ13 يوماً الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها”.
ولفت اللقاء إلى أن أمينه العام النائب السابق مروان أبو فاضل، اتصل بمطرانية عمان للروم الارثوذكس متضامناً مع الموقف المستقيم للمطران خريستوفولوس، كما نوه بالموقف المشرف للمطران الكسيوس، رئيس أساقفة طبريا، الذي قرر أن يبقى في كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية في غزة والذي قال: “لن أذهب الى اي مكان وإن متَّ سيكون موتاً لائقاً”.