لم تحجب التطورات الميدانية والديبلوماسية المتصلة بالوضع في الجنوب بعض الملفات الملحة التي وضعت على طاولة البت السريع والعاجل في ظل الوضع الطارئ واولها موضوع خطر شغور منصب قائد الجيش العماد جوزف عون في ظل هذه التطورات المخيفة.
وكتبت” النهار”: علم ان المشاورات المتصلة بطرح التمديد للقادة العسكريين والامنيين وتعيين رئيس لاركان الجيش بلغت مرحلة متقدمة للغاية لاعادة طرحها في اول جلسة لمجلس الوزراء بعد ان تستكمل المساعي الجارية لتحقيق تفاهم الضرورة حول هذا الاجراء بقالب قانوني لا تشوبه ثغرات. وبدا واضحا ان معظم مكونات الحكومة كما بعض قوى المعارضة لا تعارض هذا الاتجاه فيما يجري التركيز على اقناع “التيار الوطني الحر” به بما يوجب حضور الوزراء المحسوبين عليه اذا تقررت جلسة لبت هذا الملف. وفي السياق قال امس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط “اما وان البلاد في شبه حالة حرب، أيعقل ان تقاطع بعض القوى السياسية وبعض الشخصيات مجلس الوزراء للتمديد لقائد الجيش الحالي ولتعيين رئيس الاركان . كفانا حسابات رئاسية متخلفة فلنكن جبهة عمل واحدة لمواجهة اقصى الاحتمالات”.