كتبت” الاخبار”: بعدَ الموقف الذي أطلقه النائب السابق وليد جنبلاط من العدوان الصهيوني على غزة، وتأكيده أكثر من مرة أن «الحزب سيقف إلى جانب المقاومة وأهل الجنوب في حال اعتدت إسرائيل عليهم»، مع التشديد على حزب الله بـ«عدم إعطاء ذريعة للعدو الإسرائيلي وتوريط لبنان في حرب كبرى»، ارتفع منسوب التواصل بين الحزبين في الآونة الأخيرة، وقد بعث حزب الله رسالة شكر إلى جنبلاط بسبب مواقفه ولا سيما في ما يتعلق بفتح البيوت والمناطق أمام النازحين في حال اندلاع حرب.
Advertisement
وقالت مصادر مطّلعة إن «التواصل لا يقتصر على التشاور في أمور تخصّ الميدان على الحدود، إنما هناك أيضاً تنسيق في ما يتعلق ببعض التطورات على الساحة الداخلية»، مشيرة إلى أن لدى «جنبلاط مخاوف من أن تعمد بعض الجهات الداخلية الى تفجير الوضع من خلال افتعال أحداث أمنية أو دخول طابور خامس على خط التحركات والتظاهرات بهدف إشعال الفتنة»، ونقل جنبلاط هذه الهواجس إلى الحزب، ناصحاً بـ«الالتفات جيداً إلى الداخل والتنبّه لما يمكن أن تقوم به جهات سياسية على عداء معه».