من الواضح ان قوى المعارضة، بالرغم من علاقتها التي تحسنت نسبيا مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الا انها لا تزال حتى اللحظة تتعامل معه كخصم سياسي ولا تريد اعطاءه اي مكسب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن رفض استقبال باسيل، وان كان تحت حجة ترك مستوى التنسيق على حاله، اي مع النواب العونيين، يعود الى ان المعارضة ليست مستعدة للمساهمة في تحسين صورة باسيل في هذه اللحظة.
Advertisement
وتقول المصادر ان باسيل يريد ان يظهر كمن يستطيع التواصل مع الجميع، ويريد القول لـ”حزب الله” انه قادر على تحصين الشارع المسيحي ومنع تفلته ضد الحزب في لحظة الحزب، لكن المعارضة رفضت المساهمة في اعطاء رئيس “التيار” هذه الصورة.