واكد مقوم ان شركات التأمين العالمية لم تفرض زيادات على البواخر القادمة الى لبنان وبالتالي لم نفرض اي زيادات على البضائع التي تأتي الى لبنان وهذا يعني لا زيادات على اسعار السلع المستوردة حاليا مطالبا ان يتحسس المسؤولون والمستوردون والتجار في الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون واعطاء التطمينات المعيشية التي تريحهم .كما اكد مقوم عن استمرار وصول البواخر الى مرفأ بيروت حيث يتوقع ان ترسو اليوم اكثر من باخرة لتفريغ حمولتها .اما رئيس جمعية شركات التأمين اسعد ميرزا فأكد ان شركات التأمين العالمية رفعت نسب التأمين للبواخر الاتية الى لبنان ولكن بنسب قليلة بعد ان كانت خارج التغطية التأمينية في حال نشوب حرب مؤكدا ان شركات التأمين لن تألو جهدا في سبيل لعب الدور المطلوب منها.
اوضح ميرزا انّ الشحن البحري يعالج كل حالة بمفردها، اي بين كل شركة مع معيد التأمين خاصتها. وكشف الى انّ شركات التأمين اللبنانية تبلّغت بداية رفض معيدي التأمين تغطية اخطار الحرب الّا انّ التفاوض الذي حصل في ما بيننا ادى الى رفع اسعار التأمين مقابل الاستمرار في تأمين التغطية ضدّ الحرب، معتبرا ان مشكلة التأمين البحري قد حلت بعد ان تدخلت شركات التأمين اللبنانية وعالجت المشكلة ، وهذا يعني ان لا ضرورة لرفع اسعار السلع والمواد الاستهلاكية والتموينية ما دامت الاسعار لم ترتفع الا قليلا.واكّد ميرزا ان اسعار التأمين عرضة للتغيير في ضوء المتغيرات التي تقع في الجنوب والانزلاق نحو الحرب لكن نأمل ان تعود الامور الى طبيعتها نظرا لما يعانيه لبنان من مصاعب جمة خصوصا على الصعيد الاقتصادي.