شيعت بلدة بليدا الجنوبية صباح اليوم الثلاثاء شهيدات الغدر: ريماس وليان وتالين شور مع جدتهن الحاجة سميرة أيوب اللواتي ارتقين جراء استهداف سيارتهن بالقصف الإسرائيلي يوم الاحد الماضي، في حضور حشد كبير من اهالي البلدة والجوار ووفود من المناطق .
وفي كلمة ألقاها في خلال مراسم تشييع الشهيدات، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض “أن ركيزة قواعد الإشتباك في حسابات المقاومة، هي حماية المدنيين اللبنانيين، وأن العدوان ضد المدنيين خط أحمر ، والمقاومة لن تتساهل حياله، بل سترد بطريقة تؤلم العدو وتردعه”. وقال النائب فياض: أمام المجزرة التي لحقت بآل شور وآل أيوب والتي عصرت قلوب اللبنانيين جميعا، ندعو الحميع في هذه الأيام الصعبة وأمام هذه التحديات الجسام والمخاطر الكبيرة التي تحدق بوطننا، إلى الالتفاف والتضامن لحماية لبنان لمواجهة التهديد الذي يتعرض له، لرص الصفوف في وجه العدوانية الصهيونية، ولترجمة الشراكة والوحدة والهوية الوطنية بين اللبنانيين، إذ لا أولوية لقضية أو خلاف أو حسابات على أولوية حماية البلد والدفاع عنه أرضا ودولة وشعبا وكيانا وسيادة”. وكان والد الشهيدات الثلاث محمد شور وصل امس الى مطار بيروت من افريقيا للمشاركة في دفن بناته، في حين ان الأم التي أصيبت في القصف ايضا لا تزال راقدة في مستشفى الشيخ راغب حرب في النبطية تخضع للعلاج.