قال مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي أنّ “إسرائيل أقرب إلى بداية القتال من نهايته”، وأشار إلى أن “أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله على استعداد لتحمل خطر الانجرار إلى الحرب”.وأضاف: “أعتقد من حيث الوقت، أننا أقرب إلى البداية من النهاية، حتى لو كانت حملة محدودة”.
وتابع: “بالنسبة للشمال، كما انتقلنا بعيدا عن 7 تشرين الاول، زادت مصالحهم الخاصة والاعتبارات فقط. أحد الاعتبارات الحاسمة لنصرالله في صباح السابع من تشرين الاول هو إضعاف الجيش والمجتمع الإسرائيلي”.وقال: “الأصوات التي تسمع داخل لبنان تخبر بعدم السماح للبنان بالدخول في الحرب”.وأضاف: “أعتقد أننا ندير الحرب بالتوازن المطلوب. نحن بحاجة إلى العودة الأميركية، هناك نظام محوري ضخم هنا قيوده هي الولايات المتحدة. علينا أن نتذكر أن بايدن في عام الانتخابات ومع مرور كل يوم هناك شخصان يبنيان على هذا الصوت، بايدن وحماس. حماس تعرف أن إسرائيل ستأتي وتنفجر عليه وتركز على المسلمين في العالم الذين سيقررون الرأي العام العالمي. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف إسرائيل الآن هو الرأي العام العالمي الذي سيمنعنا من هزيمة حماس”.وقال: “آمل أن نبذل قصارى جهدنا لضمان هزيمة حماس، وجلب الرهائن والأسرى، والحفاظ على الصداقة مع الولايات المتحدة لأنها مهمة”.وذكر أن “طريقة إيران هي عدم بذل جهد مباشر. في هذه الحالة القلق ليس من إيران بل من حليفها الرئيسي “حزب الله”، وفي الوقت الحالي في حالة الطوارئ يجب التعامل مع رأس الأخطبوط”. (روسيا اليوم)