كشف ضابطٌ في “حزب الله” أن “الإسرائيليين منتشرون في منطقتين عند الحدود مع لبنان، الأولى في جبهة الجنوب منطقة الجولان والثانية منطقة الجليل”.
ولفت إلى أنّ “الجيش الإسرائيليّ عزّز الجبهة مع لبنان بالفرقة 146 وبالإستخبارات ووسائط الدفاع الجوي والوسائط النارية”، وأضاف: “انتشارنا كان عملانياً وبقينا بجاهزية كاملة من أجل التصدّي لأي اعتداء، والإنجاز الأكبر كان جذب جزء كبير من القوات الإسرائيلية من الداخل إلى الجبهة اللبنانية”.
وأكد الضابط أنّ “جذب القوات الإسرائيلية باتجاه حدود لبنان خفّف الضغط على غزة”، موضحاً أنّ “العمليات بدأت في منطقة مزارع شبعا وامتدّت لتشمل كل المواقع بمسافة تتجاوز 100 كلم”، وقال: “الإنجاز الأساسي هو إعماء عيني العدو ومنعه من الرؤية، كما سُجلت إصابة عدد كبير من دبابات الميركافا وإعطابها بالصواريخ الموجّهة”.
وتابع: “من الإنجازات الأساسية تدمير جزء كبير من المواقع الإسرائيلية، كما تمّ استهداف الداخل الإسرائيلي وتعطيل عمل القبّة الحديدية في كثير من الأماكن. كذلك، تم تدمير جزء كبير من المواقع الإسرائيلية كما سُجلت إصابة عدد كبير من دبابات الميركافا وإعطابها بالصواريخ الموجّهة”.
وأكمل: “المقاومة ردت على العدو الذي اعتدى على منطقة إقليم التفاح بتوسيع شعاع النار ونوعية الرد”.
