عشيّة توجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية، أعلنت رئاسة المجلس الوزراء الدّعوة إلى جلسة حكوميّة، مُعمّمةً جدول الأعمال التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء المقبل في السرايا.
Advertisement
وكتبت “اللواء”: لم يعرف ما اذا كان مجلس الوزراء سيتطرق الى موضوع الفراغ المحدق في المؤسسة العسكرية، لكن الواضح ان تكتل لبنان القوي برئاسة النائب جبران باسيل ما يزال على موقفه المناوئ للتمديد التقني لقائد الجيش العماد جوزف عون، ويعتبر ان الحل يكون بإحدى خطوتين: إما ان تؤول القيادة الى الضابط الاعلى رتبة، او تعيين مجلس عسكري جديد، بما فيه قائد للجيش ورئيس للأركان بتوقيع جميع الوزراء.
وكتبت” الديار”:
وكتبت “الديار”: كتلة الوفاء والمقاومة تتقصد اتباع سياسة الغموض البناء حيال التمديد لقائد الجيش او التعيين في المؤسسة العسكرية. وقال مصدر مقرب من حزب الله، ان المقاومة لا تريد ان تختلف مع حلفائها المسيحيين حيال ملف قيادة الجيش، حيث ان التيار الوطني الحر رافض لفكرة التمديد للقائد جوزف عون، والموقف ذاته اتخذه تيار المردة.
في المقابل، قالت مصادر القوات اللبنانية لـ «الديار» ان التمديد لقائد الجيش ليس مسألة تشريع كلاسيكية، انما خطوة ترتقي الى مستوى الحفاظ على الامن القومي، وسط حرب في غزة وتداخل جهات اخرى فيها وانهيار مالي في لبنان، فمن البديهي ان يتم التمديد لقائد الجيش. وأضافت المصادر القواتية ان المس بتراتبية قيادة الجيش امر خطر، فهي المؤسسة الوحيدة التي لا يجب ان تشهد هذا الامر، ومن ثم ان رئيس الجمهورية هو الوحيد الذي يستطيع تعيين قائد جيش جديد، وبالتالي هناك تغييب لدور رئيس الجمهورية.