بدا لافتاً قيامُ “حزب الله” خلال الساعات الماضية، بالترويج لسلاحٍ جديد سيدخل المواجهة ضد العدو الإسرائيلي في الجنوب.
وبدأ الحزب يصعّد تدريجياً في سُلّم إستخداماته للأسلحة المختلفة والنوعية، علماً أن الأسس القائمة حالياً تدفعُ نحو الإبقاء على العمليات التي ينفذها الحزب ضمن إطارها المحدود.
أما الأمر الأكثر إثارة في ترويج الحزب للأسلحة جديدة فيتمحور حول وجود “قواعد مسلحة” تحت الأرض في الجنوب، يصعب اكتشافها واستهدافها بسهولة من قبل العدو الإسرائيليّ.
وبحسب مصادر مُطلعة، فإنّ الحزب يسعى من خلال فيديوهات الترويج للأسلحة، إلى بث الرّعب في نفوس الإسرائيليين وجعلهم برصدون لحذر شديد أنواع الأسلحة التي سيستخدمها الحزب في الجنوب ضد المواقع والمستوطنات الإسرائيليّة.
الأهم من هذا كله هو أن جزءاً كبيراً من المستوطنات الإسرائيلية بات مكشوفاً بالصورة بالنسبة لعناصر حزب الله ، ما يُعد مؤشراً متقدماً لعملية الرصد التي بدأ يكشف عن حيثياتها تباعاً أمام الرأي العام.