كتب وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس على منصة “أكس”: “إعلام السَكْتِ في عَصْرِ الصَّمْت..!
نصيحة بيضاء… الى بعض (الخبراء المنظرين) و( المُقاولين الاستراتيجيين ) و(هواةِ الحكي) الفارغ في الزمن الشاغر:
وقفة اولى:عندما لا تعرفُ (ماذا) تتكَّنصيحة بيضاءلَّمُ ..؟ولا (لماذا) تتكلَّمُ ..؟ولا (كيْفَ) تتكلَّمُ …؟ولا (أيْنَ) تتكَلَّمُ …؟ولا (متى) تتكلّمُ …؟ولا(إلى مَنْ) تتكلَّمُ …؟ و لا (عنْ منْ) تتكلم …؟ولا تقوى على التَعَلُّمولا تتجرّأ على التَّكلُّم و لا تريد الإنصات و لا تقوى على الإصغاءإِلْزَمٍ الصَّمْتَوإٍحْتَرِفِ السَّكْتَصَهْ، مَهْلا تتكَلَّمْ…!وقفة ثانية:إِبْتَعٍدْ عنْ ثلاثة كبائر:لا تتوقَّعلا تَرْتَقِبلا تتنبّأ..!خُذْ فرصةً من {مهنة المتاعب}وتأكَّد ان الناس يتعبون من كلامك ويمجُّونَ حضوركولا يألهون لعِظاتِكَفلا تُحَلِّلْولا تُعَلِّلْلا تُلَعْوِسْلا تُهَلوِسْلا تُوَسْوِسْولا تُنَصِّبْ نفسك مُحلِّلا إستراتيجيًا فلا أَنتَ من الناس أَفْهَمولا انت منهم أَعْلَم..!ومتى تعاظمت عليك الأسئلة وتكاثرت لديك الاسبابخَفِّفْ الثرثرةلا تُتْحِفْنا بأَيِّ جواب..! فقط … إِسْتَأْذِنِ الناسَقُلْ لهم: ” قتلني النعاس”عَجِّلْ أدْخُلْ فِراشَكَخَبِّئْ أفكاركَ تحتَ الوِسادةو عَلِّقْها في عُنُقِ الوطنِ قِلادَةإِسْتَوْدِعِ صَدْرَكَ كُلَّ كلامنَمْ ،أَدِرْ ظَهْرَكَ للأيّامإِصْنَعْ الأوهامَ هَنْدِسِ الأحْلامأطفئ النورأقفلْ جَفنَيْك أغمِضْ عينيْكوقُلْ: “على الدُنيا السَّلام ..!وقفة ثالثة: تأكّد إعرفْ تعلّم ان{ إعلامُ السَكْتِ } و { صُراخُ الصمت } هما أبلغُ كلام في شغور الزمنو فراغ الأيام…!فأصْمُتْ لا تُفكِّرْ أُسكُتْ لا تُنَظِّرْفلا تُعَاتَب ، لا تُسَاءَل ْلا تُلاحَقْ ، لا تُلام..! راجِعْ قلمَكأضبُطْ فكرَكحَرِّكْ رأسَكإِبْلَعْ لِسانَك، تَرَصَّنْ ، تَحَصَّنْو تَمَكَّنْ ، تَيَقَّنْ :ان السُكوتَ عن العَيْبِ أَعَيْبُ مِن كُلِّ الكبائِر و الصَمْتَ على الشَرِّ مَقْتَلَةٌ للضمائِر..!الإعلاميون الإحترافيون الرصينون، تُرفَعُ لهم الأقلام، وهم خارج هذا التوصيف”.